استهدفت غارات جوية إسرائيلية، اليوم الخميس، أجزاء من مدينة غزة، أكبر مدينة في قطاع غزة، بحسب تصريحات لحركة حماس. ويأتي هذا التصعيد في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي عن إنهاء العمليات في المنطقة الشرقية، مما يمثل أعنف قتال في مدينة غزة في الأشهر الأخيرة.
تصريح نتنياهو والصراع المستمر
وفقا للجارديان، يأتي تصاعد العنف والنزوح في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أواخر يونيو أن "الحرب في مرحلتها المكثفة على وشك الانتهاء". وعلى الرغم من هذه التصريحات، لا يزال الصراع يتصاعد، حيث تهدف المحادثات في قطر إلى التفاوض على هدنة واتفاق إطلاق سراح الرهائن بعد أكثر من تسعة أشهر من الأعمال العدائية.
دمار في منطقة الشجاعية
أفادت حركة حماس أن القوات الإسرائيلية انسحبت من منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، مخلفة وراءها دمارًا كبيرًا. وقالت حماس: "تم تدمير أكثر من 300 وحدة سكنية وأكثر من 100 شركة". ولم يمثل هذا الانسحاب نهاية الصراع، حيث أفاد شهود عيان أن الدبابات والقوات تتقدم إلى مناطق أخرى في مدينة غزة، مما أدى إلى مزيد من الاشتباكات.
شهود يصفون الفوضى
ووصف شهود عيان أن المعركة مستمرة، مع دوي انفجارات وقصف مدفعي وإطلاق نار في أنحاء المدينة. ورصد مراسلو وكالة فرانس برس تصاعد الدخان في مناطق متفرقة من مدينة غزة، مما يدل على حجم الدمار.
استمرار الغارات الجوية في أنحاء غزة
أفادت حماس أيضًا أن القوات الإسرائيلية شنت 45 غارة جوية يوم الخميس، استهدفت مدينة غزة ومدينة رفح الجنوبية. ويأتي هذا القصف المستمر في سياق ادعاءات نتنياهو السابقة بأن المرحلة الأكثر كثافة من الحرب قد انتهت.