قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الخميس، إنها لم تستقبل أي رد من الوسطاء بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن حتي الآن.
وقالت حماس في بيان له، عبر قناتها على تليجرام: "لم نبلغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وأضافت حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على الشعب الفلسطيني والمقاومة.
تفاؤل في المفاوضات
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأنه يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في غزة أصبح في متناول اليد.
وقالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسئول أمريكي كبير، إنه تم التوصل للإطار العام للاتفاق، والطرفان يتفاوضان الآن على تفاصيل كيفية تنفيذه.
ونقلت عن المسئول الأمريكي قوله إنه على الرغم من وجود إطار، فإن الاتفاق النهائي ربما لا يكون وشيكا والتفاصيل معقدة وستستغرق وقتا طويلا.
محادثات القاهرة والدوحة
وأفاد موقع أكسيوس نقلا عن 4 مصادر إسرائيلية وأمريكية، بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشئون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، اجتمعا مع كبار المسئولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين في القاهرة الاثنين لمناقشة اتفاق الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار.
وعقد بيرنز وماكجورك محادثات ثلاثية مع المصريين والإسرائيليين، بالإضافة إلى اجتماعات منفصلة، حيث ركز المسئولان الأمريكيان على اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار.
وبعد المحادثات في القاهرة، ذهب ماكجورك إلى إسرائيل لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
كما توجه بيرنز أيضا إلى الدوحة، أمس الأربعاء، لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار للرهائن.