قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن الوثائق التي تم التوقيع عليها في قمة الناتو الأخيرة في الولايات المتحدة تظهر أن الغرب لا يدعم الحوار وأن الحلف في حد ذاته أداة للمواجهة.
وأشار بيسكوف إلى أنه "نرى أن خصومنا في أوروبا والولايات المتحدة لا يؤيدون الحوار".
وقال المتحدث باسم الكرملين :"بالحكم على الوثائق الموقعة في قمة الناتو، فإنهم ليسوا مؤيدين للسلام"، مضيفا أن "حلف شمال الأطلسي هو أداة للمواجهة وليس أداة لتوفير الأمن".
وأشار بيسكوف أيضًا إلى أن الهند تشارك روسيا بالكامل موقفها بشأن استعدادها لبدء حوار بشأن تسوية الصراع.
وأضاف بيسكوف: "الهند تدعو إلى السلام، والهند تدعم الحوار. إنها تتوافق تمامًا مع رؤيتنا للوضع ونهجنا. كما أننا ندعم السلام ونؤيد الحوار".
إعلان حلف الناتو
وذكرت مسودة بيان مشترك، الأربعاء، أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، سيتعهدون بدعم أوكرانيا "في مسارها الذي لا رجعة فيه" نحو الاندماج الكامل في الحلف، وسيحثون الصين على وقف دعمها لجهود روسيا الحربية ضد كييف.
وأفادت مسودة البيان المرتقبة للقمة المنعقدة في واشنطن، بأن الصين باتت من أهم داعمي روسيا في حربها على أوكرانيا، فضلاً عن أنها لا تزال تُشكل تحدياً لأوروبا.
وجاء أيضاً في المسودة أن الدول الأعضاء في الحلف يعقدون العزم على تزويد أوكرانيا بتمويل قيمته 40 مليار يورو كحد أدنى خلال العام المقبل، إلى جانب إنشاء آليات لتنظيم عملية تزويد كييف بالعتاد العسكري وتدريب قواتها.
وأضافت المسودة أن الحلفاء سيتعهدون بدعم أوكرانيا في مسارها نحو الاندماج الكامل في الاتحاد الأوروبي و"الناتو"، وسيوجه الحلف دعوة إلى كييف بالانضمام بمجرد موافقة جميع الأعضاء واستيفاء الشروط كافة.