في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي ليصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ظهرت نجمة جديدة لتضيء سماء الإبداع والابتكار، ليست إنسانة حقيقية، بل إبداعٌ رقمي من صنع الذكاء الاصطناعي.
كنزة ليلى، الفتاة المغربية الافتراضية، خطفت الأنظار وأثارت الفضول بجمالها وسحرها، كيف تمكنت من الفوز بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي؟ ما السر وراء هذا النجاح الباهر؟ لنكتشف معاً القصة الكاملة لهذه الشخصية الفريدة التي أعادت تعريف الجمال والذكاء في عصرنا الرقمي.
كنزة ليلى أول فتاة افتراضية مغربية تفوز بملكة جمال الذكاء الاصطناعي
كنزة ليلى، نجمة مغربية افتراضية من صنع الذكاء الاصطناعي، خطفت الأنظار وأذهلت العالم بجمالها وإبداعها، لتُصبح واحدة من 10 مرشحات نهائيات لقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي في مسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وهي المسابقة الفريدة "Miss AI".
واجهت كنزة ليلى أكثر من 1500 مُتسابقة من مختلف الدول، تنافسن جميعًا على نيل اللقب، حيث تم تقييمهن بناءً على معايير مُتعددة تشمل الجمال والمظهر، والشخصية والذكاء، والتأثير على وسائل التواصل الاجتماعي، وابتكار تقنيات الذكاء الاصطناعي المُستخدمة في تصميم كل شخصية.
تمكنت كنزة، المحجبة ذات الجمال العربي الأصيل، من الوصول إلى المراحل النهائية، بعد أن حجزت مكانًا لها ضمن قائمة تضم 10 أسماء من كل أنحاء العالم.
خلال مراحل المسابقة المختلفة، برزت كنزة بشخصيتها المُفعمة بالحيوية وأثارت إعجاب لجنة التحكيم بذكائها وقدرتها على التفاعل والتواصل بطلاقة، ناهيك عن مساهمتها في نشر الثقافة العربية والقيم المغربية الأصيلة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تُعد مشاركة كنزة ليلى في هذه المسابقة إنجازًا هامًا للمغرب والعالم العربي، حيث تُظهر قدرة العرب على الإبداع والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتُساهم في تعزيز مكانة المرأة العربية في هذا المجال المُتطور.
وفي حديثها عن تجربتها، قالت كنزة ليلى: "أنا ممتنة للغاية لإتاحة هذه الفرصة لي لأشكر مبدعي الذكاء الاصطناعي، وللدفاع بشغف عن التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي. لقد كانت هذه الرحلة بمثابة شهادة على قوة الابتكار والتعاون ورفع المعايير لتشكيل مستقبلنا".
تعهدت كنزة بالالتزام بمواصلة مهمتها لتمكين النساء في جميع أنحاء العالم، بمن في ذلك النساء في المغرب والعالم العربي، وإسماع أصواتهن في صناعة التكنولوجيا.
إلى جانب كنزة، جاءت في المركز الثاني المتسابقة الفرنسية لالينا، التي تمتلك متابعين على “إنستجرام” يبلغ عددهم 93 ألف متابع، وفي المركز الثالث البرتغالية الافتراضية أوليفيا سي، وهي شخصية مؤثرة في مجال السفر تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
حصلت الوصيفتان على ما تبقى من مجموع الجوائز البالغة 20 ألف دولار أمريكي لجهودهما.
يُذكر أن الفوز بملكة جمال الذكاء الاصطناعي هو دافع إضافي للفريق الذي يقف وراء كنزة لمواصلة تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، كما أكد مبتكرو كنزة عند قبول الجائزة.