أقام السفير خالد عارف، سفير مصر فى السنغال، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، شارك فيه عدد من كبار المسئولين السنغاليين، على رأسهم وزير التدريب المهني السنغالي والمتحدث باسم الحكومة أمادو ساري ممثلاً لرئيس الجمهورية، والبروفيسورة بيندا مبو، المستشارة بالإدارة الدبلوماسية بالرئاسة السنغالية، ومدير مكتب وزير المياه، وعدد من قيادات وزارة الخارجية السنغالية، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة الوطنية للإدارة، ورئيس نادي المستثمرين السنغاليين ورجل الأعمال الأبرز فى السنغال بيير اتيبا، ومدير معهد باسيتور، فضلاً عن مسئولي الغرفة التجارية والصناعية والزراعية، ورموز الجالية المصرية، وممثلي البعثة الأزهرية، وسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في السنغال.
هذا، وقد تضمنت الكلمة التي ألقاها السفير المصري الإشارة إلى قوة وعمق العلاقات المصرية السنغالية التى تمتد لأكثر من ستين عامًا.
واستعرض التطورات الإيجابية التي شهدتها خلال الفترة الأخيرة على المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي، مشيراً إلى أنها تكتسب مزيداً من الزخم، خاصة فى ظل اعتزام كبرى الشركات المصرية دخول السوق السنغالية فى مجالات الإسكان والطاقة المتجددة والتصنيع الغذائي.
اتفاقيات التعاون الثنائي
ونوه إلى قرب التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي فى مجالات الاستزراع السمكي، والزراعة وتدريب الدبلوماسيين الشباب وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد أن السفارة تعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية من خلال فتح أسواق غير تقليدية للمنتجات المصرية مثل تقاوي القمح والأرز.
وتطرقت الكلمة كذلك إلى الأوضاع الاقليمية والدولية والتزام مصر الثابت بدعم السلام والأمن فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مسلطاً الضوء على جهود الدبلوماسية المصرية لوقف الحرب المندلعة فى قطاع غزة، وإيجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين.