أدى ارتفاع أسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، إلى صعود مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث لم تفعل تصريحات جيروم باول أمام الكونجرس الكثير لثني المتداولين عن الرهان على تخفيضات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
لأول مرة في تاريخه، تجاوز مؤشر "إس آند بي 500" مستوى 5600 نقطة، إذ أدى تجدد الرهان على الشركات العملاقة إلى دفع مؤشر الأسهم الأمريكية نحو أطول مسيرة ارتفاع منذ نوفمبر، مع صعود سهم "إنفيديا" بأكثر من 2.5%، وشركة "أبل"على خلفية الأخبار التي تفيد بأنها تهدف إلى شحن المزيد من أجهزة "آيفون" الجديدة بنسبة 10% بعد عام 2023 المليء بالعقبات.
ظلت سندات الخزانة مستقرة إلى حد ما، بعد بيع قوي بقيمة 39 مليار دولار لسندات آجالها 10 سنوات.
يتم تسعير المقايضات بتخفيضين من بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، ومن المرجح أن يأتي التخفيض الأول في سبتمبر.
بينما تستعد وول ستريت لصدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك، قال باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يحتاج إلى معدل تضخم أقل من 2% قبل خفض أسعار الفائدة، في حين أنه لا يزال أمام المسئولين المزيد من العمل للقيام به.