قرر الفنان عبدالله مشرف اعتزال الفن بشكل نهائي ليفاجئ جمهوره بهذا القرار، مؤكدا أنه يفضل أن يعيش الفترة المقبلة مع عائلته، وذلك على غرار ما قرره الفنان عادل إمام الذى فضل الاعتزال وأن يقضى وقته مع أحفاده والعائلة.
وفي عام 2019، حل الفنان القدير عبدالله مشرف، ضيفا على موقع صدى البلد الإخباري، كشف من خلالها جوانب خفية في حياته الشخصية والفنية.
ويرصد موقع صدى البلد الإخباري في التقرير التالي، أبرز ما قاله عبدالله مشرف في ندوته قبل 5 سنوات.
أول راتب تقاضاه
قال الفنان القدير عبدالله مشرف خلال ندوته بموقع "صدى البلد"، إنه خلال فترة خدمته العسكرية، تمت ترقيته إلى ضابط بعد قرار الرئيس السادات بترقية المؤهلات العليا إلى ضباط، مشيرًا إلى أن راتبه وهو مجند كان 17 جنيهًا من المسرح بالإضافة إلى 3 جنيهات من الجيش، أما الضابط فكان يحصل على 17 جنيهًا راتب وظيفته الأساسية و25 جنيهًا راتبه من الجيش.
وأضاف عبدالله مشرف أنه بعد ترقيته إلى ضابط ونقل خدمته إلى خزان أسوان، كان متاحًا له تقديم طلب نقل للقاهرة والتبديل مع مجند آخر من أسوان، لكنه رفض واستكمل خدمته في الدفاع الإقليمي بأسوان.
واستكمل عبدالله مشرف أنه عقب إنهاء خدمته العسكرية شهر يونيو عام 1974، ذهب إلى هيئة المسرح وتم تعيينه في مسرح الطليعة، لافتًا إلى أن انطلاقته الفنية جاءت من مسرح الطليعة.
وتابع عبدالله مشرف خلال ندوته بموقع "صدى البلد" ، إنه في بداية مشواره الفني كان التليفزيون المصري ينتج عدة مسلسلات مثل: (على هامش السيرة ومحمد رسول الله)، وغيرها، لافتًا إلى أن الأجر في الحلقة الواحدة كان 16 جنيهًا.
وأضاف عبدالله مشرف خلال ندوته أن الـ16 جنيهًا لم يكن يحصل عليها كاملة، لأنها كانت تصل إلى 12 جنيها بعد الضرائب وغيرها، ثم يتم تجنيب 5 جنيهات أخرى للمخرج وآخرين، من القائمين على تشغيل الممثلين، ليصل أجر الحلقة في النهائية إلى 7 جنيهات فقط، وكان يقبل ذلك لأنه يريد العمل في بداية حياته.
وأكد عبدالله مشرف أنه كان يبحث في بداية حياته على العمل فقط وكان لا يحب الجلوس دون عمل لأي من الأسباب، وأن هذا هو الوضع السائد في بداية حياته.
اسمه الحقيقى
قال الفنان عبدالله مشرف، خلال ندوته بموقع "صدى البلد"، إن اسمه الحقيقي هو عبدالله محمد عبدالله، وكان يعمل بهذا الاسم في بداية حياته الفنية، ولم يكن معروفا وقتها باسم عبدالله مشرف.
وأضاف عبدالله مشرف في ندوته، أنه هو الذي اختار لقب (مشرف) ليكون اسمه الفني، مشيرًا إلى أنه استوحى الاسم من اسم والدته (فاطمة علي مشرف)، فاستخدم لقب عائلتها لأنه رآه اسمًا فنيًا.
وأكد عبدالله مشرف أن اسمه كما هو في البطاقة (عبدالله محمد عبدالله محمد) ولا توجد مشرف في نسب عائلته.
رفض العمل كومبارس بـ 50 جنيها
قال الفنان القدير عبدالله مشرف خلال ندوته بموقع «صدى البلد» الإخباري، إنه بعد توقيعه على عقد الانضمام لأول مسلسل له في القطاع الخاص «الفتوحات الإسلامية»، حصل على أجر 60 دولار للمشاركة في حلقة واحدة فقط في المسلسل، وكان وقتها سعر الدولار أقل من سعر الجنيه، أي ما يعادل هذا المبلغ 50 جنيهًا مصريًا آنذاك.
وأضاف عبدالله مشرف خلال ندوته، أنه بعد أن وقع العقد وأخذ سيناريو الحلقة، تفاجأ بأن دوره في المسلسل «قائد رماح» عبارة عن مشهد واحد فقط، يُقتل فيه برمح في صدره، ويقول جملة واحدة فقط، وهي: «واه لريح الجنة».
وتابع مشرف خلال ندوته أنه عندما علم ذلك عاد مرة أخرى إلى المنتج واعترض، ورفض أن يجسد دور كومبارس فقام أحد صناع المسلسل ويُدعى ممدوح مراد بتهدئته.
عمله بمحل بقالة
قال الفنان القدير عبدالله مشرف، إنه في بداية حياته الفنية وعمله بمسرح الطليعة، كان يبحث عن عمل إضافي لتحسين دخله، وذلك قبل أن يشق طريقه في مجال الدراما والسينما.
وأضاف عبدالله مشرف في ندوته بموقع «صدى البلد» الإخباري، أنه خلال تلك الفترة قام شقيقه بافتتاح محل بقالة مع أحد أقاربه في منطقة مصر الجديدة، واتفق على العمل في محل البقالة هذا منذ الصباح وحتى الساعة 5 مساءً، مقابل 100 جنيه في الشهر يأخذها يوم 15 من كل شهر.
وتابع مشرف، أنه كان يعمل في هذا المحل وقت الصباح وكان يهب إلى المسرح في المساء، وفي أحد الأيام جاءه أوردر تصوير لمسلسل «الفتوحات الإسلامية» مع المخرج نيازي مصطفى.