قال عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات التنموية في مصر، فبدون القطاع الزراعي لن يكون هناك وفرة كبيرة في المحاصيل المختلفة.
وأضاف الدمرداش، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، «وصلنا إلى تسجيل 3.5 مليار دولار من الصادرات الزراعية هذا العام، ما يمثل نحو 24% من إجمالي الصادرات المصرية».
وتابع الدمرداش: «كنا نصدر بـ 120 مليون دولار عنب سنويًا، والآن نصدر بـ 230 مليون دولار بعد زراعة الأنواع الجديدة من العنب، وصدرنا هذا العام بـ 300 ألف طن من أنواع اليوسفي المختلفة».
وأردف: «نحتاج إلى تغيير هيكل الزراعات بالأصناف الجديدة لزيادة الإنتاج، وانضممنا إلى اتفاقية الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية للحفاظ على المنتجات الزراعية».
وأوضح رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن مصر تصدر 120 محصولا إلى 90 دولة على مستوى العالم، وأنه تم تحقيق زيادة في إجمالي الصادرات المصرية بـ280 مليون دولار بنهاية مايو الماضي.
وأشار عبد الحميد الدمرداش، إلى أن إجمالي صادرات مصر من الموالح يقدر بـ مليار دولار، وأنه تم تصدير بطاطس هذا العام بنحو 350 مليون طن، كما يتم تصدير البصل أيضًا للحصول على العملة الصعبة، حيث إن طن البصل يتم تصديره بـ 1000 دولار.
الأولى عالميا.. مصر تتربع على عرش جودة وإنتاجية القطن.. والدولة تسابق الزمن من أجل البقاء| تفاصيل
تسعى الدولة المصرية، منذ عام 2014، لزيادة مساحة رقعةالأراضي الزراعية، لتحقيق زيادة إنتاجية في المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق نسب مرتفعة من الاكتفاء الذاتي والحد من نسب الاستيراد للمحاصيل الاستراتيجية، وفي مقدمتها القمح والقطن.
تحسين جودة وإنتاجية القطن المصري
وفي هذا الصدد،قال المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن المديرية قامت بالتعاون مع معهد بحوث وقاية النبات بتنظيم ندوة إرشادية لمزارعي مركز منيا القمح للنهوض بزراعة محصولي القطن والذرة، وذلك بمقر الإدارة الزراعية بمنيا القمح.
جاء ذلك في حضور الدكتور حاتم الشناف بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس أحمد العساسي، مدير عام المكافحة الحقلية بالمديرية، والمهندس أحمد مصطفى غريب، مدير عام إدارة منيا القمح الزراعية، وجهاز المكافحة بالإدارة وعدد من مديري الجمعيات الزراعية والمزارعين.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن الندوة تضمنت لقاء عدد من المزارعين، وتم إجراء الحديث معهم حول الظروف الحالية لـ زراعة محصول القطن وطرق مكافحة دودة الحشد الخريفية في محصول الذرة باستخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، ويكون ذلك فور حالة اكتشاف الإصابة حفاظاً على المحصول وزيادة إنتاجيته.
من جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة، لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة والري لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان.
وقال إن المحافظة لا تألو جهداً في تقديم جميع أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل جميع المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وشدد المحافظ على وكيل وزارة الزراعة بضرورة التأكد من توافر الأسمدة للمحاصيل الزراعية الصيفية مع مراعاة العدالة في التوزيع طبقاً للحصر الفعلي منعا للاتجار بالأسمدة ووصولها لمستحقيها، وكذلك تفعيل دور المرشدين الزراعيين للوصول للفلاحين وتوعيتهم بأحدث الطرق الحديثة للري والزراعة.
فيما أشار المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل وزارة الزراعة، إلى أنه تنفيذاً لتعليمات وزير الزراعة ومحافظ الشرقية، وبالاشتراك مع الإدارة المركزية للمكافحة والإدارة العامة لمكافحة الآفات بالوزارة، قامت المديرية بالتعاون مع معهد بحوث وقاية النبات بتنظيم ندوة إرشادية لمزارعي مركز منيا القمح للنهوض بزراعة محصولي القطن والذرة، وذلك بمقر الإدارة الزراعية بمنيا القمح، في حضور الدكتور حاتم الشناف بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس أحمد العساسي، مدير عام المكافحة الحقلية بالمديرية، والمهندس أحمد مصطفى غريب، مدير عام إدارة منيا القمح الزراعية وجهاز المكافحة بالإدارة، وعدد من مديري الجمعيات الزراعية والمزارعين.
الجهود الدولية لتنمية وتطوير زراعة القطن
وخلال مايو الماضي، ناقش عدد من أعضاء منظمة التجارة العالمية، التقدم المحرز في مبادرة القطن بين منظمة التجارة العالمية والفيفا، واتجاهات التجارة، ويوم القطن العالمي، حيث استعرضت بلدان القطن 4+ (بنين، وبوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، وكوت ديفوار)، وغيرها من الاقتصادات النامية المنتجة للقطن، التقدم المحرز في تنفيذ مذكرة التفاهم بين منظمة التجارة العالمية والفيفا، ولا سيما إطلاق "الشراكة من أجل القطن":
1 – قدمت البرازيل مشروع قرار بشأن الزراعة والذي سيتم مناقشته في الاجتماع القادم للمجلس العام يومي 21 و22 مايو.
2 - تبادل بعض الأعضاء وجهات النظر حول كيفية استئناف المفاوضات بشأن الزراعة القطن.
3 - شدد بعض أعضاء منظمة التجارة العالمية أيضاً على أهمية الحد من الدعم المحلي الذي يشوه التجارة وتعزيز وصول القطن إلى الأسواق.
4 - أشارت مجموعة الأربعة + إلى التفويض الذي منحه إعلان هونج كونج الوزاري، وحثت الأعضاء على معالجة مشكلة القطن "بطموح وسرعة وبشكل محدد" في إطار المفاوضات الزراعية.
5 - أبرزت اللجنة الاستشارية الدولية للقطن (ICAC) أن إنتاج القطن العالمي ارتفع بشكل طفيف بنسبة 1%، بينما انخفضت أسعار القطن بنسبة 7% في موسم 2023/24.
6 - لاحظت اللجنة الدولية لمكافحة الفساد أن الاتجاه التنازلي في أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك أسعار القطن، يجعل من الصعب على المزارعين تحديد المحاصيل التي يزرعونها، مما يؤثر على الإنتاج الزراعي العالمي وديناميكيات السوق في المستقبل.
7 - يجري إعداد خمس دراسات حول شروط الاستثمار في تصنيع القطن إلى المنسوجات في مجموعة C-4+". (C-4 وكوت ديفوار)، مع التركيز على منتجات مثل القمصان والسترات ذات القلنسوة. وسيتم نشر النتائج في يونيوفي المراجعة العالمية للمعونة من أجل التجارة.
8 - أعلنت بنين أنها ستستضيف حدث يوم القطن العالمي لعام 2024 في 7 أكتوبر بالتعاون مع ICAC، اللجنة الاستشارية الدولية للقطن؛ مما يمثل أول احتفال بهذا اليوم على الأراضي الأفريقية.
9 - أعربت عدة منظمات عن دعمها الكامل لبنين وشددت على أهمية وضع الخطط الأفريقية لتنمية قطاع القطن في مركز الصدارة.
10 – هناك زيادة في عدد المشاريع النشطة في مجال المساعدات التنموية الخاصة بالقطن، حيث بلغ مجموعها 42 مشروعاً بقيمة التزامات تبلغ 362 مليون دولار أمريكي.