EN
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن العلاقات العربية - اليابانية حاضرة باستمرار في جدول أعمال مجالس وهيئات الجامعة العربية، مُنَوّهًا باهتمام الحكومة اليابانية بكافة قطاعاتها بتعزيز التعاون مع الدول العربية.
وقال أبو الغيط، في كلمته بالمؤتمر الاقتصادي والتجاري بين القطاعين العام والخاص من الجانبين العربي والياباني المنعقد في طوكيو، التي وزعتها الأمانة العام للجامعة العربية اليوم: إن التعاون العربي - الياباني في المجال الاقتصادي أثبت صلابته في مجابهة التحديات المتراكمة التي خلفتها الأزمات والتوترات، لافتًا الانتباه إلى ارتفاع التبادل التجاري بين الجانبين إلى ما يقرب 140 مليار دولار منذ مطلع العام الجاري.
ولفت الانتباه إلى توقيع اليابان العديد من اتفاقات الشراكة والتعاون مع الجانب العربي، من بينها توقيع اتفاقات مع وزارة الاستثمار بالمملكة، مُنَوّهًا بالدعم المالي الذي يقدمه اليابان للاقتصاد الفلسطيني ولوكالة الأونروا.
وأوضح أن التعاون الحكومي - على أهميته - ليس المحدد الوحيد للعلاقات الاقتصادية العربية اليابانية، فالقطاع الخاص يظل فاعلاً رئيساً لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، داعيًا الحكومة اليابانية الاستمرار في تشجيع الشركات اليابانية لتوسيع عملها بالمنطقة العربية، وكذلك الشركات العربية إلى استغلال الفرص التي تتيحها السوق اليابانية.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن المؤتمر الاقتصادي والتجاري بين القطاعين العام والخاص من الجانبين العربي والياباني يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الارتقاء بالشراكة العربية - اليابانية في الفترة القادمة.
