خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، تساءل الإعلامي أحمد موسى عن ما إذا كانت اجتماعات اليوم تناولت موضوع تحريك أسعار السولار أو البنزين أو الكهرباء. ورد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، موضحًا أن اجتماع اليوم لم يتناول تحديدًا مسألة تحريك الأسعار، لكنه أشار إلى أن السيد رئيس مجلس الوزراء أكد استمرار الدولة في دعم الطبقات محدودة الدخل، مع الإشارة إلى أن فاتورة الدعم أصبحت ضخمة جدًا.

وأوضح الحمصاني أن فاتورة الدعم الإجمالية للعام المالي الحالي زادت بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، حيث وصلت إلى 636 مليار جنيه تشمل دعم مختلف الخدمات والقطاعات. وأضاف أن تحريك الأسعار يهدف إلى تغطية جزء بسيط من التكلفة، مما يمكن الحكومة من الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين.

وأكد الحمصاني أن الحكومة ستستمر في دعم الطبقات محدودة الدخل حتى في حالة تحريك الأسعار، مشددًا على أن أي زيادة في الأسعار ستكون في حدها الأدنى بالنسبة لهذه الطبقات. وأوضح أن التحرك في هذا الاتجاه يهدف إلى تحقيق توازن بين استدامة الدعم الحكومي والقدرة على تقديم الخدمات بشكل مستمر وفعال.

وأشار الحمصاني إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود الحكومية لضمان تقديم خدمات أفضل للمواطنين مع الحفاظ على الدعم المقدم للطبقات الأكثر احتياجًا. وأكد أن الحكومة ملتزمة بتوفير الدعم اللازم لضمان حياة كريمة للمواطنين، مع العمل على تحقيق استدامة مالية تمكنها من مواصلة تقديم هذه الخدمات بشكل مستدام.

هذا التأكيد من قبل مجلس الوزراء يعكس التزام الحكومة بتحقيق التوازن بين الحفاظ على الدعم المالي للطبقات محدودة الدخل وبين الحاجة إلى تحريك الأسعار لتغطية جزء من التكلفة، مما يضمن استمرار تقديم الخدمات الأساسية بجودة عالية لجميع المواطنين.

العراق يحقق الاكتفاء الذاتي من القمح.. أحمد موسى يكشف التفاصيل|فيديو

قال الإعلامي أحمد موسى، إن وزارة التموين استلمت هذا العام 3.6 مليون طن قمح من المزارعين، منهم أكثر من مليون طن من الأراضي الجديدة.

وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن محصول القمح هو محصول استراتيجي، الدولة تعكف على التوسع في إنتاجية القمح من الأراضي الجديدة التي تم استصلاحها في توشكى وسيناء.

وتابع: العراق كانت تعاني من أزمة قمح، وعندما لجأوا إلى استيراد القمح من الخارج، وجدوا أن سعر طن القمح بين 250 و300 دولار، وعندها أصدروا قرار برفع سعر شراء طن القمح من المزارعين بأكثر من السعر العالمي.

وأكمل الإعلامي أحمد موسى: جميع المزارعين في العراق أقبلوا على زراعة القمح وتصديره للحكومة بالسعر المعلن والاستفادة منه، وتمكنت العراق حينها من حل الأزمة.

وأردف أحمد موسى: المخاوف عند العراق بإن الدول المجاورة ليها يقوموا بتهريب القمح داخل العراق للبيع بالسعر الغالي كي يستفيدوا من البيع بأعلى سعر.