اكد الناطق الرسمي بالمركز الوطني للأرصاد السعودية حسين القحطاني، أنّ الظاهرة التي تشكّلت على مطار أبها بالقرب من مدرج الهبوط "31"، كانت يوم السبت الماضي عند الساعة 12:45 ظهرًا، وتعرف بـ"الزوبعة الغبارية".
وذكر القحطاني في تصريحات له أنها حالة خاصة تحدث في وقت ونطاق محدودين بشكل سريع؛ بسبب التباين في درجات الحرارة وقيم الضغط، وقد تمّ رصدها في حينه.
وكان مقطعٌ قد تمّ تداوله للواقعة على نطاق واسع.
ويعقد المركز الوطني للأرصاد، ممثلًا في المركز الإقليمي، للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، ندوة افتراضية بعنوان "العواصف الغبارية والرملية في الشرق الأوسط.. آخر الأبحاث العلمية والحلول المقترحة"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الغبارية والرملية، والذي يصادف الجمعة 12 يوليو من كل عام.
وتسلط الندوة الضوء على جوانب مكافحة العواصف الغبارية والرملية، خصوصًا في منطقة الخليج العربي والتعريف بأعمال المركز الإقليمي وأنشطته وبرامجه، مع تقديم برامج وأنشطة علمية تثقيفيّة بهدف رفع الوعي العام بأهمية مكافحة هذه العواصف، وتسليط الضوء على الآثار السلبية لهذه الظاهرة على الصحة والقطاعات الاقتصادية والتأثيرات الاجتماعية الأخرى.
كما تستعرض الندوة جهود المملكة في مجابهة العواصف الغبارية والرملية والحدّ من تأثيراتها السلبية ودور مبادرة السعودية الخضراء في ذلك من خلال زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، وأثر نشر المحميات الطبيعية التي أسهمت في منع الرعي الجائر والاحتطاب، إضافة إلى إسهام توالي المواسم المطيرة في انتشار الغطاء النباتي.
ويشارك في الندوة علماء من داخل المملكة العربية السعودية ومن قطر والكويت والأردن وتركيا وإيران، إضافة إلى مسؤولين وخبراء في المنظمة العالمية للأرصاد ومنظمة الغذاء والزراعة العالمية لبحث أهمية مكافحة العواصف الغبارية ومجابهة تأثيراتها السلبية على القطاعات المختلفة