قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك بعض السلع شائعة الاستخدام انخفضت اسعارها حوالي 50% مقارنة بالاسعار التي كانت زائدة في خلال شهر ديسمبر ويناير، مضيفا أن الزيت انخفض 50%.
وأضاف الوكيل، خلال برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الاهم الاستماع الي اجتماع اليوم مع رئيس مجلس الوزراء، الذي تفضل ونقل اليهم توجيهات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة، ان الاول لها في المرحلة القادمة هي المواطن، موضحا أن من اجل ذلك دولة رئيس مجلس الوزراء قد طلب من اتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية بعمل مسح للقطاعات المختلفة لينقلوا اليه ما الذي يمكن ان تقوم به الحكومة من اجل تخطيط تكاليف الانتاج بصفة عامة بما يعود بانخفاض الاسعار للمواطن في المرحلة القادمة.
وأوضح الوكيل، أن هذا توجيه جيد جدا من الحكومة بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مدبولي: لا نملك رفاهية الوقت..ومتابعة شهرية لما يتم تنفيذه من برنامج الحكومة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمراً صحفياً، عقب انتهاء الاجتماع الأول للحكومة في تشكيلها الجديد.
واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أهم التكليفات التي تم توجيهها للوزراء خلال الاجتماع الأول للحكومة، عقب أدائها لليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، لافتا إلى حضوره بمجلس النواب، وكامل تشكيل مجلس الوزراء بالأمس، لإلقاء بيان الحكومة، وتسليم برنامج عملها خلال الفترة القادمة للبرلمان، تمهيداً لبدء مختلف اللجان النوعية بمجلس النواب، مناقشة واستعراض مختلف مكونات ومحاور هذا البرنامج.
ونوه رئيس الوزراء بأنه حرص في بداية اجتماع الحكومة اليوم على توجيه الشكر لكافة الوزراء من أعضاء الحكومة السابقة على ما بذلوه من جهود غير مسبوقة في ظل تحديات كبيرة، لافتا إلى أنه انتقل بحديثه خلال الاجتماع اليوم، للتأكيد على مجموعة من الثوابت، وهى : أن مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة الحكومية تعمل كفريق واحد، قائلا:" صحيح كل وزير معنى بملف خاص به، ولكن في النهاية لابد من العمل الجماعي، والتنسيق العرضي بين الوزراء وبعضهم البعض، وصولا لتحقيق تأثير ومردود إيجابي لدى المواطن".
وأضاف: القضايا الرئيسية احياناً كثيرة ترتبط بعمل أكثر من وزارة، وبالتالي أصبح التعامل مع مثل هذه القضايا لا يعتمد على جهد الوزير بمفرده، ولكن يمتد ليعتمد على قدرته على العمل بتكامل وتنسيق مع باقي الزملاء من الوزراء.
وفى هذا السياق، ضرب رئيس الوزراء المثال بأنه من الممكن أن يتم اتخاذ قرار داخل المجلس والموافقة عليه، وبالمتابعة نجد أنه لم يتم تنفيذه ولم يفَعَّل على الأرض بسبب أن موظف أو مسئول في وزارة ما، اتخذ إجراء معيناً، أعاق تنفيذ القرار المتخذ من جانب الحكومة، مؤكداً في هذا الصدد أهمية التنسيق العرضي والمستمر، ومن هنا جاءت فلسفة إنشاء المجموعات الوزارية التي تم الإعلان عنها، كنطاق أو صلب عمل الحكومة خلال المرحلة القادمة.