قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال وضع خطة لتجنيد 3000 من اليهود المتشددين “الحريديم” خلال الفترة من صيف 2024 إلى صيف 2025.
وأوضح جالانت خلال رده على أسئلة في الجلسة العامة للكنيست، أن هذا إضافة إلى 1800 من اليهود المتشددين الذين يتم تجنيدهم بشكل روتيني، وقد أعرب أعضاء الكنيست من المعارضة عن غضبهم من هذا العدد المنخفض في رأيهم.
وأشار جالانت أيضًا إلى الحرب في قطاع غزة، زاعما: "لقد قتلنا أو جرحنا 60٪ من مسلحى حماس في غزة، وقمنا بتفكيك كتائب حماس الـ 24 أو الغالبية العظمى منها".
وأمس الثلاثاء، أعلن جالانت أن جيش الاحتلال سيبدأ عملية تجنيد الرجال اليهود المتشددين ابتداء من الشهر المقبل، وهي خطوة تتوافق مع حكم تاريخي أصدرته محكمة العدل العليا مؤخرا.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان إن جالانت أجرى تقييما حول الأمر مع رئيس أركان الجيش اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرين صباح أمس الثلاثاء، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وبعد الاجتماع، وافق جالانت على "توصية الجيش الإسرائيلي بإصدار مسودة أوامر" لأعضاء المجتمع الحريدي في الشهر المقبل، بما يتوافق مع قدرات الجيش الإسرائيلي على الاستيعاب والفحص، وبعد عملية مهمة لتحسين القدرات الحالية.
وأضاف البيان أن جالانت وهاليفي قالا في اللقاء إن تجنيد رجال متشددين في الجيش هو “ضرورة عملياتية وقضية اجتماعية معقدة” تتطلب السماح للجنود “بالحفاظ على نمط حياتهم”.
وفي الشهر الماضي، قضت المحكمة العليا بأنه لم يعد هناك أي إطار قانوني يسمح للدولة بالامتناع عن تجنيد طلاب المدارس الدينية الحريدية في الخدمة العسكرية، وأمر النائب العام الحكومة بالبدء فورا في عملية التجنيد الإجباري لـ 3000 من هؤلاء الرجال.