شهدت محافظة الغربية استمرار حالة من الترقب والصدمة عقب سقوط مافيا تخصصت في توليد الاطفال السفاح والتخلص منهم بإلقاء ضحاياهم في أكوام وتلال القمامة وبطرق غير مشروعة وكشفت التحريات الأمنية أنها مكونه من طبيب بشري وسيدة وعشيقها وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بضبطهم .
من جانب آخر أعطى المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة ثالث المحلة بإحالة كل من "رشاد.ا.ا" طبيب واستشاري نساء وتوليد هارب و"سارة.ص.ع" مخلي سبيلها بتدبير احترازي من المحكمة و"أمير.م.م" محبوس للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة شروع في قتل طفل صغير وتكوين تشكيلا عصابيا تخصص في توليد الأطفال السفاح .
وأفادت النيابة العامة في قرار إحالتها أن المتهم الثانى والثالث بالاشتراك مع المتهم الأول بالشروع في قتل الطفل "يوسف كمال حسيني" عمدا مع سبق الاصرار والعمد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه سترا لأمر إنجاب المتهمه الثانية للمجني عليه سفاحا من المتهم الثالث فحمله الاول بناءا علي ذلك الاتفاق بسيارته ووضعوه داخل جوال بلاستيكيا واغلق إياه بعقدتين وألقاه حيا بالطريق العام دون مأوي أو مأكل قاصدين بذلك إزهاق روحه علي النحو المبين بالتحقيقات إلا أنه خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم هو اكتشاف المارة للمجني عليه ومداركته بالعلاج .
كما استطردت النيابة العامة في قرارها أن المتهمون عرضوا المجني عليه الطفل الصغير يوسف كمال حسيني للخطر بأن عرض أمنه وصحته وحياته للخطر بتخلي والديه الثانيه والثالث عنه واتفاقهما مع الاول علي ارتكاب الجرم المذكور .
كما وجهت النيابة العامة باستمرار حبس المتهم الثالث وحبسه احتياطيا على ذمة المحاكمة وسرعه ضبط المتهم الأول ومخاطبه الجهات المعنية والانتربول حال هروبه خارج البلاد فضلا عن ندب المحامي صاحب الدور للدفاع عن المتهمين واعلانهم بأمر الإحالة .
وكانت النيابة العامة وجهت منذ قرابة شهرين باتخاذ إجراء قانوني بضبط واحضار الطبيب المعروف إعلاميا بطبيب واقعة "طفل السفاح" فضلا عن منعه من السفر للخارج وضبط وإحضاره تحت إجراءات احترازية مشددة لتورطه في واقعة إلقاء طفل السفاح باكوام وتلال القمامة .
وكان الطبيب المشهور قد هرب من حضور جلسة محاكمته المعلن بها في جلسة 18 مايو الماضي ولم يشارك في الحضور مع محاميه علي الرغم من صدور قرار من جهه قاضي المعارضات المستشار أحمد صبحي باخلاء سبيله مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والاحترازية حيال المتهم والتزامه بالتوقيع الشخصي بديوان قسم شرطة ثالث المحلة .
كما وجهت النيابة العامة بتشميع عيادة الطبيب استشاري النساء والتوليد بالشمع الاحمر وإيقافه نشاطه وإخطار نقابة الأطباء والعلاج الحر بمديرية الصحة لاتخاذ شئونها وإجراءات الاحترازية لمنع تكرار الواقعة .
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت استمرار حالة من الترقب والصدمة عقب ارتكاب طبيب في نهاية العقد السابع من عمره عمليات توليد سيدات حمل سفاح داخل عيادته الطبية وتورطه في إلقاء طفل سفاح حي باكوام وتلال القمامة بمنطقة الصهاريج التابعة لقسم ثالث المحلة.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الطبيب الهارب من العدالة أنه قد هرب إلي الخارج لدولة امريكا سعيا من عدم المثول أمام العدالة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية .
وكانت الأجهزه الأمنيه بمديرية أمن الغربية نجحت في ضبط طبيب بشري ومساعديه لاتهامهم بترويج والشروع في قتل حياة طفل سفاح بعدما عثر بعض المواطنين علي طفل رضيع حديث الولادة حي ملقي باكوام القمامة وتم إيداعه داخل أحدي داري الرعاية الحكومية سعيا في إنقاذ حياته .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا حول العثور علي طفل رضيع حي ملقي باكوام القمامة باحد الميادين العامة .
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم نقل الطفل الرضيع داخل سيارة إسعاف إلي أحدي المستشفيات الحكومية.
وكشفت التحريات الأمنية عقب تفريغ كاميرات مراقبة رصد طبيب نساء وتوليد يدعي "ر.ا"78 سنة حال القاءه الطفل السفاح باكوام القمامة وبمواجهته أنكر حدوث ذلك واعتياده إلقاء قمامة منزله بذات موقع العثور على الطفل الرضيع.
وبنقنين الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تم ضبط سيدة اعترفت بولادتها للطفل السفاح وعدم علمها بأنه حي ودفنه بمعرفة الطبيب المشار إليه .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.