قال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبرج، إن النمسا لا تنوي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكنها تخطط للتعاون مع الحلف.
وقال شالينبرج لراديو أو آر إف: "من الناحية العسكرية، نحن دولة محايدة، ولا نخطط للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. بالنسبة لنا، لا يتكون هيكل الأمن الأوروبي من حلف شمال الأطلسي فحسب، بل أيضا من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأشار إلى أن النمسا تشارك في برنامج الشراكة من أجل السلام التابع لحلف شمال الأطلسي منذ عام 1995 وتعتزم مواصلة هذا التفاعل.
كما تمت دعوة شالينبرج لحضور قمة الناتو في واشنطن يومي 9 و11 يوليو، لكنه لم يذهب بسبب زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى فيينا.
وأوضح وزير الخارجية النمساوي: "يرافقه وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، لذا يجب أن أكون في قمة الناتو".
موقف النمسا المحايد
وبالرغم التصريحات والعداء بين النمسا وروسيا إلى أن فيينا تتبقي موقف محايد عسكريا إلى حد ما للصراع في أوكرانيا.
وهذا يتضح من تصريحات وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر، التي علقت على سماح الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا سمحت لأوكرانيا بمهاجمة مناطق معينة في روسيا بواسطة الأسلحة الغربية.
وقالت تانر إن الدول الغربية تجاوزت الخط الأحمر بالسماح لأوكرانيا بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية بأسلحة نقلتها.
وأضافت الوزيرة، أنه "لقد تم تجاوز الخط الأحمر، لذا فإنني سعيدة للغاية بالتوضيح الذي قدمه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج بأن الناتو لن يرسل قوات إلى أوكرانيا".