علق مسئولون إسرائيليون كبار، اليوم الأربعاء، على مغادرة وفد إسرائيلي إلى قطر لمتابعة المفاوضات بشأن الحرب في غزة، وقالوا إن الفجوات بين إسرائيل وحماس لا تزال كبيرة.
وقدر المسئولون الإسرائيليون أنه إذا لم يقم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتخريب المحادثات، فإن المخطط النهائي سيؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية.
ووفقا للصحيفة، فإنه خلال النصف الأخير من العام الذي تفاوضت فيه إسرائيل على الخطوط العريضة لعودة الأسرى المتبقين في قطاع غزة، والذي كان مليئا بالآمال، قام نتنياهو مرارا وتكرارا بإحباط تقدم المحادثات عندما وصلت إلى لحظات حاسمة.
وأرجع المسئولون الإسرائيليون ذلك إلى تقييم نتنياهو بأن الموافقة على صفقة تبادل الأسرى ستؤدي على الأرجح إلى حل حكومته، وهو الأمر الذي يسعى إلى منعه بأي ثمن.
وأكد كبار المسئولين الأمنيين الإسرائيليين الذين تحدثوا إلى "هآرتس"، أنه من أجل إفشال المفاوضات، اعتمد نتنياهو بشكل منهجي على معلومات استخباراتية حساسة وسرية، واستغلها بشكل متلاعب.
وفد إسرائيلي إلى قطر
وقالت صحيفة "هآرتس" ، إن وفدا إسرائيليا، برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع، غادر اليوم، الأربعاء، لحضور القمة الرباعية المقرر عقدها في قطر لمحاولة التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس.
ووفقا للصحيفة العبرية، يرافق بارنياع رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار والجنرال الاحتياط نيتسان الون.
وبحسب الصحيفة، سيجري بارنياع محادثات في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ومسئولين مصريين في اجتماع وصف بأنه "حاسم".
وقالت الصحيفة إن الوفد الإسرائيلي سيحاول فهم ما إذا كان من الممكن إتمام الاتفاق بين حماس وإسرائيل في الأيام المقبلة.