انتشرت خلال الآونة الأخيرة أزمة عدم الإفراج الجمركي عن سيارات المعاقين داخل الموانئ، حيث قررت الجهات المعنية بالدولة إيقاف استيراد سيارات المعاقين من الخارج لمدة 6 أشهر لحين مراجعة المنظومة المستخدمة وإجراء التعديلات اللازمة عليها وإغلاق الثغرات الموجودة في النظام الحالي لمنع التلاعب ولضمان وصول سيارات المعاقين للأشخاص الذين يعانون بالفعل من وجود إعاقة.
عضو شعبة السيارات يوضح سبب إيقاف العمل بالمنظومة
وأوضح منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، أن منظومة استيراد سيارات المعاقين من الخارج موقوفة حاليًا نتيجة تلاعب البعض للحصول على سيارات ليست من حقهم، وهؤلاء الأفراد لا تنطبق عليهم شروط الحصول على السيارات ولا يعانون من أي إعاقة، لذلك تم إيقاف المنظومة لحين مراجعة البيانات وتدقيقها.
عودة منظومة استيراد سيارات المعاقين
وأكد منتصر زيتون أن منظومة استيراد السيارات الخاصة بالمعاقين من الخارج ستعمل من جديد ولكن بعد إعادة هيكلة الطلبات وإعادة تنظيمها لضمان حصول المعاق على السيارة بدون تلاعب من التجار.
خطابات إعاقة بدون وجه حق
يتجه البعض من الأشخاص إلى التلاعب في الأوراق لإثبات أحقيتهم جواب إعاقة والحصول على الجوابات بالتلاعب وبطرق غير شرعية وهم لا يعانون من إعاقة.
وعند اكتشافهم من قبل الهيئات المختصة يتم سحب السيارة والتعرض للعقوبة.
لذلك تقوم الدولة حاليًا بوضع بعض الشروط وإعادة هيكلة المنظومة للقضاء على هذا التلاعب وتنظيم إجراءات استيراد سيارات المعاقين من الخارج.
شروط جديدة لاستيراد سيارات المعاقين من الخارج
أشار عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية إلى أن الدولة تدرس حاليًا وضع شروط وإجراءات جديدة لتنظيم عملية استيراد السيارات المعاقين.
وأوضح أنه سيتم عرضها على الجهات المعنية لمناقشتها والتوصل إلى الشكل والهيكل المناسب قبل عرضها على مجلس النواب لإقرارها، ومن ثم يبدأ العمل بها بالشكل الرسمي.
وأكد منتصر زيتون أنه سيتم الإفراج عن السيارات التي فتحت نافذة ولها وتم دفع رسومها.
السعة اللترية 1200 سي سي لسيارات المعاقين
ومن ضمن بعض المقترحات المقدمة لسد ثغرات المنظومة القديمة، هو اقتصار استيراد سيارات المعاقين على السيارات ذات السعة اللترية 1200 سي سي بحد أقصى، وعدم السماح باستيراد السيارات ذات السعة اللترية 1600 سي سي.
وفي حالة الرغبة في التعاقد على سيارات ذات سعة لترية أكبر يتم التعامل معها مثلها مثل السيارات العادية.