كشف إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، استبدال بعض الأندية لسيارات الإسعاف بسيارات نقل الموتى. موضحًا أن هناك أزمة في الأندية بشأن توفير سيارات الإسعاف خلال المباريات.
32 دولارا
قال (الكومي) خلال تصريحات تليفزيونية في الأيام القليلة الماضية أنه لكي يتم توفير سيارة الإسعاف في مباراة بالدرجة الثانية أو الثالثة تحتاج إلى 1500 جنيهًا أي ما يعادل 32 دولارًا في المباراة الواحدة.
وأشار إلى أن هذه التكلفة كبيرة على الأندية التي لا تجد المال لمنح لاعبيها مستحقاتهم. وهو ما دفع اتحاد الكرة إلى محاولة إبرام بروتوكول مع هيئة الإسعاف بتخفيض هذا المبلغ مع تحمل اتحاد الكرة جزءً منه لكن المبلغ كبيرًا وتخطى 20 مليون جنيه.
وأردف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن هذا الأمر دفع الأندية إلى التغلب على هذه المشكلة باستبدال سيارات الإسعاف بسيارات نقل موتى أو سيارات من الجمعيات الخيرية.
وأكد إيهاب الكومي أن وزير الشباب والرياضة شدد على ضرورة توافر جهاز صدمات القلب في الأندية، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل مخاطبة الأندية لتحمل تكلفته أو ليتحمل اتحاد الكرة جزءً منه.
تسمية الموسم بأحمد رفعت
كما أوضح أن الاتحاد يدرس في الوقت الحالي إمكانية تسمية الموسم الجاري من الدوري باسم أحمد رفعت.
هذه التصريحات، لم تكن الأولى من نوعها التي تتحدث حول جلب سيارات نقل موتى بدلًا من الإسعاف في مباريات الأندية من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة.
ففي تصريحات سابقة، أوضح محمد أبو الوفا، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، أن غالبية مباريات الدرجة الرابعة تتم بتواجد سيارات نقل موتى بدلًا من سيارات الإسعاف لأن هذه الأندية لا تستطيع تحمل تكاليف توافر سيارات إسعاف خلال المباريات.
كما أشار إلى أنه بدوري الدرجتين الثانية والثالثة يمكن للاعب الذي يصاب أن يعكف عن ممارسة الكورة بعد ذلك بسبب عدم توافر إمكانيات مادية للأندية لعلاجه.
رحيل وحزن
في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي 6 يوليو، تم الإعلان عن رحيل أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن فيوتشر، عن عالمنا إثر تدهور حالته الصحية وتعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.