عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن الأمن الفيدرالي الروسي، قال إنه تم اعتقال أحد الأشخاص جندته المخابرات الأوكرانية لتنفيذ هجوم ضد ثلاثة ضباط رفيعي المستوى في وزارة الدفاع.
في اليوم الأول.. هستيريا الحرب ضد روسيا تتصدر أعمال قمة الناتو |تفاصيل
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يبذلون محاولات لإثارة هستيريا الحرب وتشويه صورة روسيا بينما يدفعون نحو النزعة العسكرية والتوسعية في قمة الناتو.
وقال أنتونوف في بيان له: "أكد اليوم الأول من قمة الناتو الطبيعة العدوانية للحلف، وواصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها التبشير بالنزعة العسكرية والتوسع العسكري، وقد أظهرت الدول الغربية المتخفية في زي الديمقراطيات مرة أخرى رغبتها في فرض أوامر استبدادية مبنية على قواعد مفيدة للشعوب للوصول إلى المليار الذهبي في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "تواجه العديد من الدول ذات الأغلبية العالمية السياسة العدوانية للغرب الجماعي بشكل يومي وقد شهدت بشكل مباشر حيل المستعمرين الجدد، بما أن أمامك رجلاً ضعيفًا، اركله، ثم أطلب منه الأراضي لإقامة قواعد عسكرية وزجه في تكتلات عسكرية والتأثير على سياسته الداخلية والخارجية».
وتابع السفير الروسي لدي واشنطن: "وإذا قاوم أحد، فيمكنك إرسال قوات لفرض إرادتك بقوة السلاح"، في إشارة إلى يوغوسلافيا السابقة كمثال على ذلك.
واتهم أنتونوف الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي باتباع طريق التصعيد، وتمهيد الطريق للحرب العالمية الثالثة، مدفوعة باليأس بسبب عدم قدرتها على هزيمة روسيا باستخدام أوكرانيا "ككبش ضارب".
وقال: "خلال أحداث اليوم في واشنطن، لم نسمع كلمة واحدة عن السلام، ولكن نفس التحريض على هستيريا الحرب والشيطنة الغاضبة لبلدنا، بهذه الطريقة يحاول حلف شمال الأطلسي تخويف مواطنيه وتبرير الزيادة الهائلة في الإنفاق لدعم نظام كييف من أجل إلحاق هزيمة استراتيجية بنا".
وبحسب السفير الروسي، فإن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها "تثير الرفض العالمي"، قائلا إن دول جنوب وشرق العالم لم تدير ظهرها لـ روسيا، بل إنها تدعم هدف إنشاء نظام عالمي عادل دون خطوط تقسيم، على أساس تكافؤ فرص التنمية ومبدأ الأمن غير القابل للتجزئة.
وتستضيف واشنطن قمة حلف شمال الأطلسي يومي 9 و11 يوليو، ومن المتوقع أن يركز زعماء الحلف على مواجهتهم مع روسيا وتقديم المزيد من الدعم العسكري لـ أوكرانيا.