أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، أن الرئيس جو بايدن زار طبيب أعصاب في البيت الأبيض في يناير الماضي، كجزء من فحصه الجسدي السنوي، مُصححة تعليقها الذي صدر في وقت سابق من اليوم بأن زيارة الطبيب المختص في وقت سابق من هذا العام لم تكن على صلة بالرئيس.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قالت جان بيير في بيان: "لأن التاريخ لم يذكر في السؤال، أريد أن أوضح أن اجتماع 17 يناير بين الدكتور كيفن أوكونور والدكتور كيفن كانارد كان من أجل الفحص الطبي للرئيس".
وأضافت “كانت هذه واحدة من ثلاث مرات زار فيها الرئيس الدكتور كانارد، في كل مرة لإجراء فحصه الجسدي. وقد تم نشر نتائج كل اختبار للجمهور".
وسُئلت جان بيير في المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض يوم الثلاثاء عما إذا كان اجتماع طبيب الأعصاب كانارد مع طبيب الرئيس، أوكونور، في 17 يناير “متعلقًا برعاية الرئيس نفسه”.
وأجابت السكرتيرة الخاصة بالبيت الأبيض: "أستطيع أن أقول إن الأمر لم يكن كذلك".
يُذكر أنه تم إدراج كانارد في سجلات زوار البيت الأبيض عدة مرات خلال العام الماضي، ولكن مرة واحدة فقط - في يناير - ظهر أنه التقى بأوكونور.
وكان سبب هذه الزيارة تحديدًا محورًا لأسئلة متعددة في المؤتمر الصحفي الذي عقده البيت الأبيض يوم الاثنين.
ووفقًا لـ"سي إن إن"، يكشف تصحيح جان بيير أن كانارد لم يلتق بأوكونور فيما يتعلق بالرئيس في يناير فحسب، بل قام بفحص بايدن خلال تلك الزيارة كجزء من فحصه الطبي السنوي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتطلب فيها إجابات جان بيير على الأسئلة المتعلقة بصحة الرئيس منذ أدائه الكارثي في المناظرة الشهر الماضي توضيحًا.