قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الوتر سنة مؤكدة، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مستشهدا بقوله - صلى الله عليه وسلم-: «إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن».
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: هل يجوز صلاة الشفع والوتر مجمعة ، أي الثلاث ركعات معا، كصلاة المغرب ؟» ، أنه يجوز للشخص أن يصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم.
وأضاف أنه يمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، مشيرا إلى أن الأفضل أن يؤدي المصلي ركعتين ويسلم، ثم يصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعا.
كيف تصلى صلاة الشفع والوتر
يجوز للشخص أن يصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم، ويمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، والأفضل أن يؤدي المصلي ركعتين ويسلم، ثم يصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعا.
وقت صلاة الشفع والوتر
وقت صلاة الشفع والوتر يبدأ بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، فيكون آخر الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتا للتهجد، غير أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل، أو ما قارب الفجر، ودخل في الثلث الأخير من الليل، فهو وقت السحر والاستغفار وتجلي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين من الله رب العالمين.
دعاء صلاة الشفع والوتر
ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في آخر وتره : «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك».