دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن بقوة عن إنجازات السياسة الخارجية التي حققها خلال رئاسته بينما رحب بالدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة بواشنطن، تحت مراقبة الحلفاء عن كثب بحثًا عن دليل على أن بايدن لا يزال قادرًا على القيادة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، واجه بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، 12 يومًا من التدقيق المكثف حول مدى أهليته للمنصب من زملائه الديمقراطيين والمانحين للحملة بعد أداء باهت في المناظرة التي عقدت في 27 يونيو الماضي، أمام سلفه السابق دونالد ترامب.
وفي معرض حديثه عن طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، قال بايدن: "تستطيع أوكرانيا أن توقف بوتين وستفعل ذلك".
ويأمل البيت الأبيض أن يؤدي خطابه القوي والواثق في قمة الناتو إلى تبديد الشكوك حول قدرته على القيادة.
وعلى الرغم من الدعوات التي تطالبه بالتنحي، لا يزال بايدن ملتزما بهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبلة، مع الاحتفاظ بدعم معظم نخبة حزبه.
وتركز سياسة بايدن الخارجية على استعادة التحالفات الأمريكية التقليدية التي عطلتها عقيدة ترامب "أمريكا أولا".
وخلال القمة، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المزيد من المساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك الطائرات المقاتلة من طراز إف-16.
فيما أعلن الناتو عن خطط لزيادة المساعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا.
وسلطت إدارة بايدن الضوء على فوائد حلف شمال الأطلسي القوي بالنسبة للناخبين الأمريكيين، مؤكدة زيادة سلامة البلاد ومكانتها الدولية القوية.