قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدواء المهرب موجود في كل دول العالم، وهناك منشور منذ أسبوع من منظمة الصحة العالمية تحذر من دواء لمرضى السكر يسبب في حالات وفاه، وهذا الدواء يستخدم في التخسيس.
وأضاف عوف خلال مداخلة هاتفية في برنامج مصر جديدة، مع الإعلامية إنجى أنور المذاع على قناة etc، أن لدينا هنا في مصر نفس الكارثة والظاهرة، على سبيل المثال أدوية الأورام من أدوية باهظة الثمن، فهناك بعض ضعاف النفوس يجلبونها مهربة من الهند والصين، ويبيعونها في نفس شكل العلبة الأصلية، وقد تتفق في تاريخ الإنتاج واحيانًا اللوجو مع الأدوية السليمة، لكن تكون المادة الفعالة مختلفة، ومضرة.
وتابع:" وتباع هذه الأدوية في السوق السوداء وعبر منصات مختلفة على السوشيال ميديا، وأن الصيدليات الكبرى والمصرح بها نادرة ما تجد فيها هذه الأدوية".
اقرأ أيضاً:
شعبة الأدوية: أزمة نواقص الأدوية سوف تنتهي بحد أقصى خلال شهرين
علق الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بإتحاد الغرف التجارية على تصريح وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار أن أزمة نواقص الادوية سواء المحلية أو الأجنبية سوف تنتهي بحد أقصى خلال شهرين، قائلاً : " الدواء في مصر يشمل ادوية متداولة تضم 17 ألف صنف وفي الشهر الماضي رصدنا نواقص بلغت ألف صنف وكان هناك مشكلات تخص بعض الشركات تتعلق سلاسل الامداد واللوجستيات، بالإضافة لوجود متراكمات في الجمارك بدأت الشركات في تدبير العملة ".
تابع خلال مداخلته الهاتفية برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":" هناك تحرك بعض الاصناف وكثير من الشركات بدأت العمل منذ إجازة عيد الاضحى وترتب على ذلك وجود تدفقات للشركات لنزول الادوية للسوق "، مشددا على المشهد الخاص بنواقص الأدوية وأنها ليست ظاهرة محلية بل عالمية وفي كل دول العالم حتى أوروبا والولايات المتحدة.
واسترسل: تلك الصناعة من الصناعات وفي أي لحظة ممكن يحصل أي عامل يسبب أزمة، على سبيل المثال قبل ثلاث سنوات كان هناك أزمة فيلبن الاطفال واضطرت الولايات المتحدة الاستيراد من أوروبا ".
وواصل: " في مصر التوفير سوف يتم وكما ذكر الوزير أنه خلال شهرين سوف تنتهي أزمة النواقص ستبدأ الانفراجة تدريجيا خلال الايام المقبلة مع مراعاة أن مصر بها 80 ألف صيدلية ومن ثم الدورة التجارية تستغرق بعض الوقت للوصول ومن ثم تباعاً سوف تتحسن الأمور حتى يتم التشبع الكامل .
وأكمل: من المتوقع أن تشهد الأصناف بداية انفراجة حقيقية خلال العشرة أيام المقبلة مع ضرورة وجود تغيير في ثقافة وصف الدواء ليكون بالاسم العلمي بدلاً من الاسم التجاري، خاصة في المسكنات وأدوية البرد؛ لأن في النهاية كافة الأصناف تخضع لرقابة هيئة الدواء.