احتفلت السفارة المصرية في صربيا، اليوم الثلاثاء بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 بحضور الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن السفير باسل صلاح، سفير جمهورية مصر العربية في صربيا، أقام احتفالاً في العاصمة بلجراد بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة، بحضور رئيس جمهورية صربيا "ألكسندر فوتشيتش"، إضافة إلى عدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين بالحكومة الصربية والبرلمان، وكذا عدد من الشخصيات البارزة من الدوائر السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية في صربيا، فضلاً عن سفراء السلك الدبلوماسي المعتمدين في صربيا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي.
وألقى السفير المصري كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وذلك منذ الزيارة التاريخية للرئيس الجمهورية "عبد الفتاح السيسي" إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢، والتي ساهمت في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها، مبرزاً تطلع البلدين وحرصهما على استمرار الزخم الراهن في تعاونهما الثنائي خلال الفترة المقبلة، ولا سيما ما يتعلق بزيادة وتيرة الزيارات المتبادلة عالية المستوى، وكذا الانتهاء من المفاوضات الجارية حول عدد من الاتفاقيات الثنائية يأتي في مقدمتها اتفاقية التجارة الحرة، والتي من المتوقع أن تساهم في دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وصربيا بشكل غير مسبوق خلال الأعوام المقبلة.
وقد شهد الاحتفال عرض مواد إعلامية ترويجية للسياحة في مصر ركزت على استعراض أبرز وأهم الوجهات السياحية والثقافية في المدن المصرية المختلفة، وخاصة تلك التي لا تُعد مقصداً سياحياً معروفاً لدى السائح الصربي، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والساحل الشمالي وصعيد مصر، وهو الأمر الذي لاقى قبولاً واستحساناً كبيرين من الرئيس الصربي وكافة السادة الحضور للاحتفالية.