ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، مساء اليوم الثلاثاء، على التقرير الخاص بالتدخل الإيراني في الولايات المتحدة، قائلة إن "الرئيس بايدن أبلغ بالمعلومات الاستخبارية عن التدخل الإيراني في التظاهرات في الولايات المتحدة. ولن نتسامح مع مثل هذا التدخل الإيراني".
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هينز، مساء اليوم الثلاثاء، إن إيران تعمل على تشجيع التظاهرات ضد الحرب في غزة والمناهضة لإسرائيل في الولايات المتحدة ، بل وتساعد أحياناً في تمويلها، ضمن محاولات طهران تشجيع الانقسام في المجتمع الأميركي.
وأضافت هينز "في الأسابيع الأخيرة، سعى مسؤولو الحكومة الإيرانية بشكل انتهازي إلى الاستفادة من الاحتجاجات المستمرة بشأن الحرب في غزة، مع استخدام أسلوب رأيناه على مر السنين يستخدمه ممثلون آخرون. لقد لاحظنا وجود جهات فاعلة مرتبطة بالحكومة الإيرانية".
وتابعت: "إنهم يتظاهرون كناشطين عبر الإنترنت، ويحاولون تشجيع المظاهرات وحتى توفير التمويل للمتظاهرين".
وشددت هاينز في إعلانها على أن التحذير الذي نشر مساء اليوم ما هو إلا واحد من سلسلة تحذيرات من تدخل أطراف أجنبية في النظام السياسي الأمريكي، والتي ستنشر استعدادا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل .