أكد العديد من المسؤولين الأمريكيين إن الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة سيتم إعادة تركيبه غدًا لاستخدامه لعدة أيام، ولكن الخطة بعد ذلك هي سحبه بشكل دائم.
نهاية الرصيف الأمريكي
ومن شأن ذلك أن يوجه الضربة القاضية لمشروع يعاني منذ فترة طويلة من سوء الأحوال الجوية والشكوك الأمنية والصعوبات في إيصال الغذاء إلى أيدي الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع.
ويقول المسؤولون إن الهدف هو إزالة أي مساعدات متراكمة في قبرص وعلى الرصيف العائم قبالة الشاطئ ونقلها إلى المنطقة الآمنة على الشاطئ في غزة، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وبمجرد الانتهاء من ذلك، سيقوم الجيش الأمريكي بتفكيك الرصيف والمغادرة وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأن التفاصيل النهائية لا تزال قيد الإعداد.
الأحوال الجوية
وأزالت القوات الأمريكية الرصيف في 28 يونيو الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية ونقلته إلى ميناء أشدود في إسرائيل لكن توزيع المساعدات توقف بالفعل بسبب مخاوف أمنية.
وأوقفت الأمم المتحدة عمليات التسليم من الرصيف في 9 يونيو، بعد يوم من استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة المحيطة به لعمليات النقل الجوي أثناء عملية إنقاذ أربعة رهائن.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إنه لم يتم استخدام أي جزء من الرصيف نفسه في الغارة، لكن مسؤولي الأمم المتحدة قالوا إن أي تصور في غزة بأن المشروع تم استخدامه قد يعرض عمل الإغاثة الخاص بهم للخطر.
ونتيجة لذلك، تراكمت المساعدات التي تم جلبها عبر الرصيف إلى المنطقة الآمنة على الشاطئ لعدة أيام بينما استمرت المحادثات بين الأمم المتحدة وإسرائيل.