أدانت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة العودة في خانيونس، لافته إلى أنه يأتي ضمن حرب الإبادة والمجازر من الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان له عبر قناتها على تليجرام، إن المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي اليوم في مدرسة العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 من النازحين فيها؛ تمثل إمعاناً في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضافت أن ما يشهده قطاع غزة من تصعيد للعدوان الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز النزوح، والمجازر في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وتواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني دون رادع، إنما هو تأكيد من الحكومة الإسرائيلي على مضيها في جرائم القتل وحرب الإبادة غير آبهة بعواقب جرائمها، ولا بأيٍّ من القوانين والمعاهدات التي صُمِّمت لحماية المدنيين في الحروب.
ودعت حماس الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم إلى تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرة للشعب في قطاع غزة، والخروج إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم، وتصعيد الاحتجاجات والضغط في كل المحافل والساحات، حتى وقف المحرقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة.
كما دعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تفعيل كل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن الأراضي الفلسطينية.
استهداف مدرسة العودة
وقبل قليل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تأوي نازحين في بلدة عبسان شرقي مدينة خانيونس.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها، أنه وصل إلى مجمع ناصر الطبي حتى 19 شهيد و53 اصابة نتيجة الإستهداف الإسرائيلي.