قال وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية المهندس علي عبد الرؤوف، إن الأنشطة التربوية الصيفية هي جزء لا ينفصل عن العملية التعليمية، وتساهم بدورها في اكتشاف الموهوبين من الطلاب؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادية السياسية، وتوجهات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برعاية الموهوبين والمتميزين في الأنشطة التربوية، والاهتمام بهم، وتنمية ودعم مواهبهم ومهاراتهم، مؤكدًا أهمية الأنشطة ودورها الهام والفعال في صقل شخصية الطالب.
جاء ذلك خلال حضوره فعاليات مبادرة "من أجل مصر معًا نستطيع"، اليوم /الثلاثاء/، في إطار الأنشطة الطلابية الصيفية، بمدرسة ديرب نجم الثانوية الصناعية بنات، بحضور عدد من القيادات التعليمية وأعضاء مجلس الأمناء والآباء والمعلمين.
وأشار وكيل أول الوزارة إلى حرصه على حضور فعاليات الأنشطة الصيفية، لدورها الهام في دعم شخصية الطلاب وصقل مواهبهم، مؤكدا حرص مديرية التربية والتعليم على تنمية مواهب الطلاب الفنية والإبداعية، وإذكاء روح المنافسة فيما بينهم، إلى جانب دعم الأخلاق والقيم التربوية، وإبراز القدرة على العمل التعاوني، والتخطيط، والمشاركة، وحسن التصرف، وتحمل المسئولية، والثقة بالنفس، مع التأكيد على روح الولاء والانتماء لدى الطلاب.
وأشاد عبد الرؤوف بوجود مجلس الأمناء والآباء والمعلمين كداعم للعملية التعليمية، مؤكدا ضرورة تفعيل دور تلك المجالس على مستوى المحافظة، في حل المشكلات التي تواجه العملية التعليمية، والاستفادة من المشاركة المجتمعية والمجتمع المدني في تحسين البنية التعليمية داخل المدارس بمختلف الإدارات التعليمية، موجها بتنفيذ مبادرات لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية خلال الإجازة الصيفية، وجعل المدرسة مصدر جذب للطلاب، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم، مع عقد ندوات ومحاضرات لتنمية الوعي الطلابي؛ لتشجيعهم على الحفاظ على ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، والمحافظة على البيئة من التلوث ونظافة مدارسهم؛ باعتبارها منارة تربوية وتعليمية تسهم في بناء الشخصية، والمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء، وزراعة الأشجار المثمرة في المدارس للحد من تلوث البيئة.