قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن كييف خططت بوضوح لاستخدام الحادث عندما أصاب مقذوف مضاد للصواريخ مستشفى للأطفال كخلفية لمشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في قمة الناتو.
وقال لافروف في تصريحات صحفية، تعليقًا على الغارة الجوية على مستشفى أوخماتديت للأطفال: "في الواقع، هذه مأساة لكنها تُستخدم لخلق خلفية لمشاركة زيلينسكي في قمة الناتو".
وأشاروزير الخارجية الروسية، إلى أن "مثل هذه الأساليب استخدمت أكثر من مرة".
ولفت إلى أن الضربة بقذيفة مضادة للصواريخ تمت قبل قمة الناتو، قائلا: "لا أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك أي مصادفات عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الأمور".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة عالية الدقة على منشآت دفاعية وقواعد جوية أوكرانية ردا على محاولات كييف مهاجمة منشآت الطاقة داخل روسيا، فأصابت جميع الأهداف المحددة.
ونفى كبار الضباط في روسيا المزاعم الأوكرانية بأن ضربة صاروخية روسية استهدفت عمداً البنية التحتية المدنية ووصفوها بأنها غير صحيحة، وقالوا إن الصور واللقطات من موقع الهجوم أظهرت صاروخ دفاع جوي أوكراني يصطدم بالمنشأة الصحية.
وشددت الدفاع الروسية، على أن "نظام كييف يمارس مثل هذه نوبات الغضب منذ سنوات، في كل مرة قبيل قمة رعاته في الناتو".
وأعلن النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي يوم 8 يوليو، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعا بشأن أوكرانيا في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، وفي الاجتماع ستتبادل روسيا الأدلة التي تدحض الرواية الأوكرانية للهجوم على كييف.