حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة بجميع مساجد الجمهورية بعنوان «إن الله معنا»، وذلك بمناسبة الهجرة النبوية.
ونشرت وزارة الأوقاف، نص خطبة الجمعة القادمة، مكتوبة للأئمة والخطباء حتى يستعينوا بها في تحضير وإلقاء الخطبة.
كان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، قد شهدا احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد، مساء الأحد، في مسجد سيدنا الإمام الحسين (رضي الله عنه).
حضر الاحتفال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ومحمود الشريف نقيب الأشراف.
أهداف الخطبة
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد، هو بث روح الطمأنينة والتفاؤل باستشعار معية الله تعالى.
عناصر الخطبة:
1- دعوة الإسلام إلى التفاؤل والأمل، والتحذير من الحزن.
2- معية الله تعالى وأثرها في تحقيق السكينة والطمأنينة.
3- من أسباب تحصيل المعية .
4- القيام بحق المعية ولزوم الأدب مع رب العالمين (سبحانه وتعالى).
الأدلة:
أولًا : القرآن الكريم :
1- قوله تعالى : {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِه لَا تَحْزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}.
2- قوله تعالى : {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ}.
3- قوله تعالى : {فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
4- قوله تعالى : {وَقَالُوا الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}.
5- قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّجوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}.
6- قوله تعالى : {وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}،
7- قوله تعالى : {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}،
8- قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}،
9- قوله تعالى : {إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}،
ثانيًا : الأحاديث :
1- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ).
2- (عَجَبًا لأمْرِ الْـمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلَّا للْمُؤْمِن، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا له).
3- (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي).