أجرى رئيس الوزراء التونسي أحمد الحشاني، ونظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة مباحثات هاتفية اليوم الثلاثاء حول عدد من الملفات المشتركة.
افتتاح معبر رأس جدير
وقالت رئاسة الوزراء التونسية في بيان إن "الحشاني"، تلقى اتصالا هاتفيا من الدبيبة، في إطار التشاور والتنسيق المستمرّ بين البلدين.
وخلال هذا الاتصال، أشاد الجانبان بالعلاقات الأخوية المُتميزة القائمة بين تونس وليبيا، مُؤكّدين، في هذا الإطار، ضرورة العمل على مزيد دعم مسيرة التعاون في كافة المجالات ولاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.
وأعرب الجانبان، في هذا السياق، عن ارتياحهما لاستئناف نشاط معبر رأس جدير الذي يعد شريان تواصل اقتصادي وتجاري وحضاري بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعادت السلطات الليبية والتونسية فتح معبر رأس جدير الحدودي، اليوم الاثنين، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقه، حيث يعد معبرا حيويا للأشخاص والبضائع بين البلدين.
وحضر وزيرا داخلية البلدين الاحتفال بإعادة فتح المعبر الحدودي، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأغلق المركز في 19 مارس الماضي بمبادرة من ليبيا "لتأمين الحدود ومحاربة الجريمة والتهريب"، ويعتبر هذا المركز الحدودي حيويا لسكان المنطقة على جانبي الحدود.
مقبرة جماعية على الحدود التونسية الليبية
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء،نددت الأمم المتحدة باكتشاف مقبرة جماعية على الحدود التونسية الليبية، حيث قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024، إن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
وأبدى تورك في كلمة قلقه من التطورات المتعاقبة والمثيرة للقلق في ليبيا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأكد المفوض الأممي، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف على أنه طالب السلطات بالرد سريعا على الاستفسارات، والتحقيق في هذه الجرائم بشكل واف، منددا بالانتهاكات “واسعة النطاق” ضد المهاجرين واللاجئين، وأكد أن من حق ذوي “من قتلوا أن يعرفوا الحقيقة”.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إنه جرى في مارس الماضي اكتشاف جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرا في مقبرة جماعية بجنوب غرب ليبيا.