أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعة بيلغورود.
وفي وقت سابق من اليوم، انتقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى موسكو واعتبرها "خيبة أمل كبيرة وضربة مدمرة لجهود السلام"، والتي بدأت في نفس اليوم الذي ضرب فيه صاروخ روسي مستشفى للأطفال في كييف.
والتقى رئيس الوزراء الهندي، اليوم الثلاثاء، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقر إقامته في الكرملين خارج، في حين أمطرت الصواريخ الروسية على بعد أقل من 600 ميل المدن الأوكرانية في هجوم صباحي في ساعة الذروة أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل.
وتمثل رحلة مودي التي تستغرق يومين أول زيارة له إلى روسيا منذ أن بدأ بوتين حربه على أوكرانيا قبل ما يقرب من عامين ونصف.
وقال زيلينسكي في منشور على "اكس"، في إشارة إلى الهجمات الروسية المميتة: "إنها خيبة أمل كبيرة وضربة مدمرة لجهود السلام أن نرى زعيم أكبر ديمقراطية في العالم يعانق المجرم الأكثر دموية في العالم في موسكو في مثل هذا اليوم".
ولم يتناول مودي الهجمات أثناء محادثاته في موسكو اليوم الثلاثاء، لكنه أشاد بالعلاقات بين البلدين. كما أعلن مودي عن افتتاح قنصليتين جديدتين في مدينتي ايكاترينبورج وقازان الروسيتين "لتسهيل السفر والأعمال".
وقال: "بغض النظر عما إذا كانت درجات الحرارة في روسيا منخفضة، إلا أن الصداقة الروسية الهندية دائما في تقدم"، مضيفا "هذه علاقة مبنية على أساس من الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل".