طالبت دراسة برلمانية صادرة عن مجلس الشيوخ، تحت عنوان، "استثمار وتنمية الثروة الداجينية بالقري المصرية"، بتوفير أماكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والإجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم مع المجتمع.
نوهت المذكرة الإيضاحية للدراسة، بأن مراكز الشباب والنوادي لها دور فعال فى دمج وتفعيل دور الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة داخل مجتمعهم المحلي، حيث تكمن مشكلة المعاق والإعاقة في الظروف والسياقات الاجتماعية المختلفة التي تضع قيودا وعقبات نجدها غير مبررة ولا تستند إلى رؤى علمية أمام مشاركة المعاق في فعاليات الحياة الإجتماعية والرياضية.
ولفتت إلى أن العديد من الأبحاث تشير إلى أن مشكلات المعاق الحياتية والتوافقية لا ترجع إلى الإصابة أو الإعاقة في ذاتها بل تعود بالأساس إلى الطريقة التي ينظر بها المجتمع إليهم، مؤكدا علي أن للرياضة أهمية كبيرة في حياة الجميع فالإسلام حثنا على الإهتمام بأبنائنا ورعايتهم وتدريبهم وعلينا أن نعمل جميعا بقول عمر بن الخطاب (رضي الله عنه "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل" ولم يحدد أبناء معينين بل كل الأبناء بدون استثناء.