أكدت “إيزابيل واكسموث”، مدير مشروع منظمة الخدمات الصحية المتكاملة بمنظمة الصحة العالمية، أنه من المهم جدًا، أن تقود مشروعًا دون حواجز لمعالجة الأفراد المتضررين من «الشفة الأرنبية»، لكونه مرضًا مؤلمًا ومنتشرًا في جميع أنحاء العالم، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وقالت "إيزابيل" في تصريح لموقع صدى البلد الإخباري، إنها تستخدم الفن لتشجيع مرضى «الشفة الأرنبية» للانخراط والبدء في الإبداع، مما يُغيّر حياتهم، مُضيفة أن الفن وسيلة عالمية لا تتطلب لغة محددة، ويمكنه تطوير المهارات وإعادة بناء الثقة بالنفس، مُتمنية استخدامه على نطاق أوسع عالميًا، لتقدير كل مرحلة من كل بلد وإعادة بناء النسيج الاجتماعي به.
وأشارت "إيزابيل"، إلى أنها ستواصل العمل مع المنظمات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، وإشراكهم في ورش عمل عملية لتقدير قيمة كل بلد، موضحة أنه يمكن استخدام رمز أو صفة من البلد للتعبير عن الإبداع الفني، مما يُسهّل تقدير المعرفة الثقافية المتنوعة.
وأفادت "إيزابيل" أنه حين ننظر إلى تاريخ البشرية، نجد تأثير الثقافات المختلفة مثل مصر على أمريكا اللاتينية والهند وأوروبا، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال آلية تضامن فعّالة بين الناس.. والفن مثال لتحقيق هذا، لأنه يحتوي على جمال لا مثيل له يُعزّز الحكمة الجماعية.
وكشفت “إيزابيل” كيف يؤثر الفن على الأفراد حيث يستطيع أن يمنحهم الثقة بالنفس، ويعبر كذلك عن الأمل، للأشخاص المتضررين، ويُعزّز التضامن بين المجتمعات المختلفة، وذلك يساعدنا في بناء مستقبل أفضل وأكثر إنسانية".
وأوضحت مدير مشروع منظمة الخدمات الصحية المتكاملة بمنظمة الصحة العالمية، أن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ملتزمتان بالعمل مع جميع المنظمات لدعم هذه الجهود وتحقيق تغيير حقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم.