قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير مناخ يوضح أسباب التغيرات المناخية وعلاقتها بزيادة الكربون في الجو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
×

قال السفير مصطفي الشربيني، الخبير الدولي فى الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، إن هناك خدمة لتغير المناخ نيابة عن المفوضية الأوروبية التي تقوم بنشرة شهرية بخصوص التغيرات المناخية وأحداث الأرض عموما، مشيرا إلى أن تلك الخدمة تقدم كل شهر نشرة بخصوص هذا الأمر.

وأضاف خلال لقائه عبر زووم ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، أن تلك الخدمة تحدثت أنه من عام مضي منذ بداية يوليو 2023 إلى يونيو 2024 تحطمت فيها جميع الأرقام القياسية فى درجات الحرارة، موضحا أنها كانت أحر 13 شهرا على مدار التاريخ، منهم 12 شهرا تعدت درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية عن مستوي قبل الصناعة.

وتابع أن شهر يونيو الماضي كسر ال1.5 مئوية، ووصل تقريبا عن 14% زيادة فى درجات الحرارة عن أى شهر يونيو سابق، بسبب ظاهرة النينو والتغيرات المناخية، لافتا إلى أن ظاهرة النينو تعمل على تسخين درجة مياه المحيط الهادي، وهو تذبذب نتيجة لتغير الرياح، وبالتالي يزيد نسبة البخار وكمية المياه يحمل حوالي 460 كالوري، مما يسخن الطقس بدرجة كبيرة.

مجدي علام: التغيرات المناخية دمرت 45% من الأنظمة البيئية

قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، إن الانقلاب المناخي يختلف تماما عن التغير المناخي، ويشكل خطورة على العالم، موضحا أن التغير المناخي يتمثل في زيادة الحرارة بحدود الدرجتين أو الثلاث درجات.

وأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه لا يمكن السيطرة على التغيرات المناخية كون انطلقت أسبابها دون توقف، فجميع أنواع الحرق منذ الثورة الصناعية وحتى الآن لم تتوقف مرورا بالبترول والفحم وكل أنواع الوقود المستخدمة، وبالتالي تزداد نسب الكربون في الجو، وبعدها زيادة الاحتباس الحراري.

وتابع، أن الحرارة لا تستطيع حاليا الخروج من الغلاف الجوي لسطح الأرض، وهو ما يُعرف بالاحتباس الحراري، وهذا الأمر يسبب تدمير حوالي 45% من النظم البيئية، موضحا أن هناك فصلين مناخيين اختفوا ، وهما الربيع والخريف، وأصبح يوجد طوال العام فصلي الصيف والشتاء فقط، وهذه تعد أزمة المناخ العالمية، ولن يعود الوضع إلى طبيعته إلا في حالة توقف دول العشرين «المُسببة للتلوث عالميا» عن هذا الحجم من حرق البترول والفحم ومشتقاتهم.