قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن العمرة ليست فرضا عند جمهور الفقهاء ولكنها سنة ، مشيرا إلى أن نفقة العمرة إن كانت ستؤثر على سداد الدين فسداد الدين أولى وأوجب.
وأجاب وسام في مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر قناتها على موقع يوتيوب، ردا على سؤال: هل يجوز لي أن أعتمر وأنا مدين؟، أن تعارض أداء العمرة مع مواعيد سداد الدين، يوجب على صاحبه تقديم أداء الدين وتأخير العمرة حتى سداده.
وتابع أمين لجنة الفتوى، ردا على سؤال آخر في الفيديو ذاته: ما حكم قروض البنوك؟، قائلا: إن التعامل مع البنوك في الأخذ يكون مباحا شرعا إذا كان للتمويل سواء كان التمويل ل: سلعة أو سيارة، مضيفا: ان كان للاستهلاك فيكون قرضا محرما لا يجوز أخذه إلا للضرورة والضرورة تقدر بقدرها.
فضل العمرة
أولا: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما كما أخبرنا بذلك الرسول عليه السلام بقوله: «العمرة إلى عمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة».
ثانيا: العمرة بالإضافة إلى الحج أحد الجهادين، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم».
ثالثا: العمرة تذهب الفقر وتغفر الذنوب: كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة».
رابعا: العمرة في رمضان تعدل حجة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
خامسا: المعتمر له أجر عظيم من الله تعالى لقوله عليه السلام لعائشة عند أدائها العمرة: «إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك»، وقوله أيضا: «من طاف بالبيت ولم يرفع قدما ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة».