علي طريقة مسلسل 100 وش انتقلت احداث المسلسل إلي محافظة المنوفية حيث قام صاحب معرض سيارات بمركز قويسنا في محافظة المنوفية بالنصب علي مواطنين وأصحاب معارض آخرين ببيع سيارات مستأجرة وبلغت أرباحه نحو 30 مليون جنيه ليفر بعدها هاربا.
البداية عندما فكر “ م.ا ” صاحب معرض سيارات باحدي قري المنوفية، في زيادة أرباحه وبدلا من البيع فكر في النصب بمساعدة آخرين، في استئجار سيارات فارهة يتخطي ثمنها المليون جنيه ليقوم ببيعها مرة أخري لاصحاب المعارض والعملاء الذين يريدون شراء سيارات مستغلا علاقته الطيبة مع أصحاب المعارض.
خطط صاحب المعرض أن تبدأ خطته في إجازة عيد الاضحي مستغلا وجود اجازات للمصالح الحكومية حتى يتمكن من بيع غنيمته دون أوراق أو اللجوء للعقود المزورة.
بدأ صاحب المعرض في استئجار السيارات من معارض سيارات في محافظات أخري ومدن كبري مثل بنها وطنطا، ودفع مبلغ للإيجار لمدة 3 أشهر كما أنه زاد في سعر الايجار مع دفع تأمين لها وبدأ في خطته.
بدأ صاحب المعرض في بيع السيارات للمعارض بنصف ثمنها علي أن يأخذ باقي الأموال بعد إجازة عيد الاضحي وعمل توكيلات، كما قام بالبيع بعقود مزورة للمواطنين.
ومن بين ضحايا المشكو في حقه، أحد أصحاب المعارض بمركز قويسنا، الذي أكد أنه قام بشراء 3 سيارات من صاحب المعرض حيث أنه معروف لديهم وبين أصحاب المعارض وحصل منه على 2 مليون جنيه مقابل 3 سيارات، بعقود مزورة.
وتابع الشاكي، أنه بعد شراء السيارات قام ببيع أحدهم الي أحد الأشخاص وبعد ذلك قام صاحب المعرض بمدينة بنها، بالحصول علي سيارته مرة أخري بمفتاح أخر عن طريق gps.
وأضاف أنه حرر محضر بقسم الشرطة وقسم الأموال العامة وسلم إحدى السيارات بعد أن علم أنها سيارة مسروقة وضاع عليه 2 مليون جنيه، مؤكدا أن المتهم خطط ونفذ واستولي عليىما يقرب من 30 مليون جنيه من أصحاب المعارض وفر هاربا.
وتابع، أن صاحب المعرض معروف لديهم واستغل معرفتهم وثقتهم به، موضحا أن المتهم نصب عليهم بمساعدة آخرين وتم القبض علي اثنين منهم ولكن ما زالت التحقيقات مستمرة لضبط المتهم الاصلي.
ويقول محمد رشوان، أحد الضحايا، إنه أراد شراء سيارة قبل عيد الأضحى، وتوجه إلى أحد المعارض في مدينة شبين الكوم، وبالفعل اشترى سيارة بمبلغ 900 ألف جنيه، وتم تحرير توكيل بالشهر العقاري وبعد ذلك تبين أن التوكيل مزور، ثم تم عمل توكيل باسمه، وبعد ذلك اكتشف مشكلة في موتور السيارة فتواصل مع صاحب المعرض، وأكد أنه يوجد سيارة أخري بفارق 200 ألف جنيه.
وأضاف “رشوان” لـ"صدى البلد"، أنه وافق علي شراء السيارة الجديدة ودفع الفارق، حيث وصل ثمن السيارة إلى مليون و100 ألف جنيه، وأكد له صاحب المعرض أنه سيحرر له توكيل شراء بعد إجازة عيد الأضحى.
وتابع أنه بعد ذلك فوجئ باختفاء السيارة من أمام منزله، ونشر علي وسائل التواصل الاجتماعي بسرقة سيارته؛ ليتفاجأ بصاحب معرض للسيارات في مدينة بنها يخبره بأنه جاء وأخذ السيارة بعد معرفة مكانها عن طريق gps بالمفتاح الآخر لها، وأخبره أن السيارة ملكه، وأن شخصًا قام باستئجار السيارة منه قبل العيد، وباعها له بتوكيل مزور.
وأوضح أنه قام بتحرير محضر بقسم الشرطة، والأموال العامة، لكن حتي الآن لم يتم ضبط المتهم الرئيسي، وتم ضبط اثنين من العاملين معه، مؤكدا أنه لا يعلم مصير أمواله، وينتظر قرارات النيابة العامة في الأمر وضبط المتهم الرئيسي.
فيما قال خالد زيدان محامي الشاكين، إن لديه مؤكلين أصحاب معارض سيارات حرروا محضرا ضد أحد الأشخاص يتهمونه بالحصول منهم علي سيارات وأموال تفوق 30 مليون جنيه بعد النصب عليهم وإيهامهم باستئجار سيارات منهم وبيعها.
وأضاف أن المتهم استغل إجازة عيد الأضحى، وقام بإيهام عملائه بأنه سيحرر توكيلات لهم بعد الانتهاء من الإجازة وباع السيارات بتوكيلات مزورة، موضحا أن عدد المنصوب عليهم وصل إلي أكثر من 25 شخصا من العملاء الذين قاموا بشراء السيارات وأصحاب المعارض الذين استأجر منهم السيارات ووصل مبلغ النصب عليهم أكثر من 30 مليون جنيه.
وتابع أن المتهم استأجر سيارات فارهة من معارض سيارات في مدينة بنها وقام ببيعها في محافظة المنوفية بتوكيلات مزورة، مستغلا إجازة عيد الأضحى المبارك وفر هاربا.
وأكد أنه لم يتم إلقاء القبض عليه حتي الآن وتم القبض علي اثنين من شركائه في القضية، والقضية الآن أمام الأموال العامة، حيث تم نظرها أمام القضاء والتحقيقات ما زالت مستمرة في الأمر.