قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الإثنين، إن أكثر من 3 آلاف مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي و15 ألف شاحنة لا تزال محتجزة عند معابر قطاع غزة.
وأضاف الثوابتة، في تصريحات صحفية، أن جميع المستشفيات الطبية في قطاع غزة خرجت عن الخدمة باستثناء مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "نعيش أوضاعا كارثية والاحتلال يمارس حرب تجويع ضد سكان القطاع"، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة هما المسؤولان عن حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن سكان قطاع غزة يعيشون على الفتات والأطفال أبرز المتضررين من سوء التغذية، وأن هناك آلاف الأطفال بحاجة إلى الحليب والتطعيمات الضرورية غير متوافرة بسبب الحصار الإسرائيلي.
وشدد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن مرضى السرطان في القطاع ينتظرون الموت بسبب حرمانهم من العلاج ومنعهم من السفر.
معاناه غزة
وفي وقت سابق، أكد فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة الدولية للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة أصبح غير ملائم للأطفال بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأضاف لازاريني، أن نحتاج إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وتقديم المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أن الوكالة ستبدأ بالتركيز على إعادة الاستثمار في الأنشطة التعليمية والرعاية الصحية الأولية بقطاع غزة.
بينما قالت مسؤولة الاتصالات في وكالة الأونروا، لويز ووتردج، إن الفلسطينيون في قطاع غزة يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء.
وأضافت ووتردج في مقطع مصور حول تقييد إدخال المساعدات إلى القطاع، عبر حساب "الأونروا" على إكس: "عندما تصل كمية قليلة جدا من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها".
وأضافت ووتردج، أن "مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة ينتظرون وصول المساعدات".