أغلقت الأسهم الفرنسية على انخفاض، في ختام يوم تداول متقلب مع رد فعل المستثمرين على الفوز المفاجئ لليسار في الانتخابات البرلمانية في البلاد.

وأنهى مؤشر كاك 40 منخفضاً بنسبة 0.6%، ليعكس المكاسب التي حققها في وقت سابق من الجلسة. فيم استقر اليورو مقابل الدولار.

وفي الأسواق الأوروبية، استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق. وفي كل دولة على حدة، انخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.1، وانخفض وبقي مؤشر داكس الألماني ثابتاً وارتفع FTSE MIB بنحو 0.17%.

إلى ذلك، فازت الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية في فرنسا بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى ذالك إلى إحباط الصعود المتوقع لليمين المتطرف. ومع ذلك، فقد فشل الائتلاف في الحصول على الأغلبية المطلقة، حسبما أظهرت البيانات الأولية، مما أدى لترك الأسواق تستوعب إمكانية وجود برلمان معلق.

إلى ذلك، قال رئيس أبحاث الأسهم الفرنسية في شركة كيبلر تشيفرو، فرانسوا ديغارد، إن البرلمان المعلق هو ما تتوقعه السوق.

وقال لشبكة CNBC : "لديك برلمان معلق كما هو متوقع، لذلك في الأسبوع الماضي، تلاعبت السوق بهذا ... كان من المتوقع فقط أن يكون أكثر يمينية وفي النهاية يسارياً".

ويأتي ذلك بعد الانتخابات العامة التي جرت في بريطانيا الأسبوع الماضي والتي شهدت فوز حزب العمال المعارض بانتصار ساحق، مما أطاح بالمحافظين بعد 14 عامًا.

وفي أخبار الشركات، وافقت شركة بريتفيك لصناعة المشروبات الغازية على عرض استحواذ بقيمة 3.3 مليار جنيه استرليني (4.2 مليار دولار) من كارلسبيرغ، مقابل عرض قدره 1290 بنسا لكل سهم في بريتفيك. كان هذا عرضاً محسّناً من Carlsberg الذي عرض في البداية 1200 بنس للسهم ولكن تم رفضه.