قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن روسيا وأوكرانيا فقط هما القادرتان على تسوية النزاع المسلح المستمر بينهما، لكن الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة يمكن أن يمارسوا بعض النفوذ الضروري لدفعهم نحو محادثات السلام.
ووصف أوربان زيارته للعاصمة الصينية، بعد اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين، بأنها "المحطة الثالثة في مهمة السلام" بعد كييف وموسكو، مشيراً إلى أن "الأطراف المتعارضة فقط هي التي سيكون لها الكلمة الأخيرة في الحرب".
وأشار إلى أن القوى العالمية الثلاث يمكن أن يكون لها تأثير حاسم عليها، ومسألة متى ستنتهي هذه الحرب تعتمد أيضا على الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.
وأوضح رئيس الوزراء المجري أن هذا هو سبب زيارته لبكين بعد رحلاته إلى كييف وموسكو والتقائه مع شي جين بينج هناك.
وأكد أن "الصين هي القوة العالمية الوحيدة التي كانت تؤيد السلام منذ بداية الصراع في أوكرانيا، لافتا إلى أن الرئيس الصيني أوضح أنه سيواصل جهوده في هذا الإطار.
واختتم أوربان حديثه بالقول: "لسنا وحدنا.. سنواصل عملنا".
واقترح أولاً على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ثم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النظر في احتمال وقف إطلاق النار والتحضير لمحادثات السلام.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أكد بوتين أن روسيا لا تؤيد وقف إطلاق النار، حيث يمكن لكييف استخدام ذلك لصالحها. وبدلا من ذلك، دعا إلى وضع نهاية كاملة للصراع في أوكرانيا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه حدد في وقت سابق شروط ذلك في كلمته بوزارة الخارجية الروسية.