أدانت سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا التصاعد الأخير لعمليات الاختطاف للحصول على فدية في منطقتي أوروميا وأمهرة.
الخطف في إثيوبيا
وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها اليوم الاثنين، إن "عمليات اختطاف المدنيين والطلاب لتحقيق مكاسب مالية يجب أن تتوقف حسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وقال السفير الأمريكي إرفين ماسينجا، إن عمليات الاختطاف الأخيرة والمتكررة في منطقتي أوروميا وأمهرة تظهر كيف أن الصراع الطويل يشجع المجرمين ويضعف سيادة القانون".
يأتي البيان في أعقاب حادثة وقعت يوم الأربعاء 3 يوليو 2024، حيث زُعم أن أكثر من 100 طالب قد اختطفوا أثناء سفرهم من منطقة أمهرة إلى أديس أبابا.
وحسب روايات شهود عيان لشبكة "بي بي سي"، فقد تم اعتراض طلاب الجامعة بالقرب من بلدة جربي جوراتشا في منطقة شيوا الشمالية بولاية أوروميا.
وهرب بعض الطلاب، بينما ظل آخرون في الأسر وتلقى أقارب الطلاب المحتجزين طلبات فدية وقالت إحدى العائلات لبي بي سي إنه طلب منهم 700 ألف بر مع مهلة ثلاثة أيام.
وأشار السفير ماسينجا في بيانه إلى أنه في الأسبوع الماضي، تم اختطاف أكثر من 100 طالب وراكب للحصول على فدية"، في إشارة إلى الحادث الأخير.
وسلطت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية في تقريرها السنوي الثالث عن حالة حقوق الإنسان الصادر يوم الجمعة الماضي، الضوء على زيادة عمليات الاختطاف للحصول على فدية في منطقتي أوروميا وأمهرة.