علق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة وحماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال يائير لابيد اليوم في اجتماع حزبه: "سأدخل الحكومة إذا لزم الأمر للموافقة على صفقة تبادل الأسرى".
وأضاف: ليس صحيحا أن على نتنياهو أن يختار بين صفقة الأسرى واستمرار ولايته كرئيس للوزراء. إذا استقال سموتريش وبن جفير، فسوف يحصل على شبكة أمان مني".
وأوضح لابيد أن منح الحكومة شبكة أمان ليس قرارا سهلا، "لكن الشيء الأكثر أهمية هو إعادة المختطفين إلى الوطن. صفقة الاختطاف تحظى بأغلبية كبيرة في الشعب، ولها أغلبية كبيرة هنا في الكنيست، ويجب أن تتم. سنعود ونعرض على نتنياهو شبكة أمان سياسية لعقد الصفقة الآن".
وهاجم لابيد إعلان نتنياهو الليلة الماضية أنه لن يكون مرناً بشأن أهداف الحرب حتى مقابل التوصل إلى صفقة.
وقال لابيد: "كانت الرسالة مدمرة وضارة، وقبل كل شيء غير ضرورية. ما فائدتها؟ لماذا تصدرون مثل هذه الرسائل في مثل هذه اللحظة الحساسة والحرجة من المفاوضات؟".
وخلص لابيد إلى القول: "هذه هي الفرصة الأخيرة لنتنياهو وحكومته للتعويض. لن نتعافى إذا لم تتم هذه الصفقة. المجتمع الإسرائيلي لن يتعافى. لن تشفى جراحه".