علق وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، اليوم الإثنين، على نتائج الانتخابات في فرنسا وتحقيق ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة في فرنسا، أمس الأحد، فوزًا مدويًا وغير متوقع بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع اليمين المتطرف إلى المركز الثالث.
وقال ليبرمان إن "انتصار حزب اليسار الراديكالي هو خطوة متزايدة في كراهية إسرائيل ومعاداة السامية في العالم. وأنا أدعو يهود فرنسا للهجرة إلى إسرائيل".
وفي وقت سابق، علق وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، صباح اليوم الإثنين، على نتائج الانتخابات البرلمانية في فرنسا، وقال: إن نتائج الانتخابات الفرنسية أخبار سيئة للغاية للجالية اليهودية ولإسرائيل".
وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني، مارين لوبان، أمس الأحد بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون وضع الفرنسيين في موقف غير مرغوب فيه.
وفاز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا بأكبر المقاعد في جولة التصويت الثانية من الانتخابات البرلمانية، كما يقول كبار استطلاعات الرأي، مما وضعه على المسار الصحيح لفوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (RN)، ولكن أقل من الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وأشارت لوبان إلى أن ماكرون في وضعية لا يمكنه الدفاع عنها؛ مؤكدا أنه لولا هذا التحالف "ضد الطبيعة" بين ماكرون وأقصى اليسار "لحصلنا على الأغلبية المطلقة".
وأضافت أن: "فرنسا ألقيت في أيدي أقصى اليسار وسنعزز عملنا في المعارضة".