أكد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لديها تاريخ إنساني طويل وإسهام فعلي على الأرض وجزء لا يتجزأ من حق ملايين الفلسطينيين على المجتمع الدولي.
وأوضح، أن الحملات التي يتم شنها على وكالة الأونروا لزعزعة مصداقية الوكالة تستهدف كسر قدسية عمل المنظمات الدولية التي تدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام للأنروا، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية، أنّ الدولة المصرية لن تقبل أو تسمح بإيجاد أي بديل للوكالة؛ إذ لا بديل عنها باعتبارها الوكالة الوحيدة التي لها ولاية من الأمم المتحدة فيما يتعلق بإغاثة ودعم اللاجئين الفلسطينيين.
وطالب، المجتمع الدولي والأطراف الدولية المانحة التي لا تزال تعلق مساهمتها المالية المخصصة لـ«أونروا» بضرورة إعادة النظر في هذا الأمر؛ مشيرًا إلى أن هذا يعني مشاركة في المجاعة واستخدام المجاعة سلاح عقابٍ جماعي للفلسطينيين.