أعطي المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية، برئاسة المستشار حلمي عطا الله وجهت رئيس نيابة ثالث المحلة، منذ قرابة شهرين باتخاذ إجراء قانوني بضبط وإحضار الطبيب المعروف إعلاميا بطبيب واقعة "طفل السفاح"، فضلا عن منعه من السفر للخارج وضبط وإحضاره تحت إجراءات احترازية مشددة، لتورطه في واقعة إلقاء طفل السفاح بأكوام وتلال القمامة.
وكان الطبيب المشهور، هرب من حضور جلسة محاكمته المعلن بها في جلسة 18 مايو الماضي، ولم يشارك في الحضور مع محاميه، علي الرغم من صدور قرار من جهة قاضي المعارضات المستشار أحمد صبحي بإخلاء سبيله مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والاحترازية حيال المتهم والتزامه بالتوقيع الشخصي بديوان قسم شرطة ثالث المحلة.
كما وجهت النيابة العامة بتشميع عيادة الطبيب استشاري النساء والتوليد بالشمع الأحمر، وإيقافه نشاطه وإخطار نقابة الأطباء والعلاج الحر بمديرية الصحة، لاتخاذ شئونها وإجراءات الاحترازية لمنع تكرار الواقعة.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، شهدت استمرار حالة من الترقب والصدمة عقب ارتكاب طبيب في نهاية العقد السابع من عمره، عمليات توليد سيدات حمل سفاح داخل عيادته الطبية، وتورطه في إلقاء طفل سفاح حي بأكوام وتلال القمامة بمنطقة الصهاريج التابعة لقسم ثالث المحلة.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الطبيب الهارب من العدالة، أنه قد هرب إلي الخارج لدولة أمريكا سعيا من عدم المثول أمام العدالة واتخاذ كافة الإجراءات القانوني.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، نجحت في ضبط طبيب بشري ومساعديه، لاتهامهم بترويج والشروع في قتل حياة طفل سفاح، بعدما عثر بعض المواطنين علي طفل رضيع حديث الولادة حي ملقي بأكوام القمامة، وتم إيداعه داخل إحدي دور الرعاية الحكومية سعيا في إنقاذ حياته.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا حول العثور علي طفل رضيع حي ملقي بأكوام القمامة بأحد الميادين العامة.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم نقل الطفل الرضيع داخل سيارة إسعاف إلي أحد المستشفيات الحكومية.
وكشفت التحريات الأمنية عقب تفريغ كاميرات مراقبة، رصد طبيب نساء وتوليد يدعي "ر.ا"78 سنة حال إلقاءه الطفل السفاح بأكوام القمامة، وبمواجهته أنكر حدوث ذلك واعتياده إلقاء قمامة منزله بذات موقع العثور على الطفل الرضيع.
بتقنين الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تم ضبط سيدة اعترفت بولادتها للطفل السفاح وعدم علمها بأنه حي ودفنه بمعرفة الطبيب المشار إليه.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.