شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة طالت 30 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شئون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات رام الله، وجنين، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، ونابلس، وأريحا، وطوباس.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تّخريب وتّدمير منازل الفلسطينيين.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9580)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.