أكد حسن شحاتة رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق، أنه لن يذهب اليوم، إلى مقر الاتحاد كما سبق وصرح تجنبا للمشاكل، بعد علمه بإغلاق أبواب المبنى بالأقفال لمنع دخوله.
وقال "شحاتة" - في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن قرار مجلس إدارة الاتحاد بإغلاق المبنى "عبثي" ويهدف لافتعال أزمة، مشيرا إلى أنه سيتواصل مع الجهات المسؤولة، أولا: لعمل محضر إثبات حالة، وثانيا: للحصول على حقه في العودة لرئاسة الاتحاد بعيدا عن الدخول في مشاكل.
وشهد مقر الاتحاد بشارع رمسيس حركة تأهب وتأمين غير اعتيادية منذ الصباح الباكر، تحسبا لتنفيذ "شحاتة"، تهديده بدخول مقر الاتحاد رفقة أنصاره بالقوة.
وأعلن مجلس إدارة الاتحاد، أنه منح العاملين بالمقر إجازة اليوم الإثنين، لتسهيل عملية الصيانة التي تتم بالمبنى، كما صرح المكلف بتسيير أعمال الاتحاد، عبد المنعم الجمل، لـ"صدى البلد"، فور وصوله المقر.
من جانبه توافد عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة إلى المقر الرئيسي استعدادا للتصدي؛ لأي محاولات دخول إلى المبنى من قبل "شحاتة" وأنصاره، كما صرح مصدر مسؤول بالاتحاد لنا.
وأضاف "المصدر"، أنه سيتم منع رئيس الاتحاد السابق بالقوة، مشددا على أنه صدرت تعليمات لأمن المبنى بإغلاقه بالأقفال في وجه أي شخص يحاول دخوله معترفا بزيادة "عملية التأمين".
وقرر أعضاء مجلس الإدارة تكليف "الجمل"، بتسيير أعمال الاتحاد بصفته أكبر الأعضاء سنا، لحين إجراء انتخابات جديدة، وذلك في ثاني خطوة لمنع "شحاتة"، من العودة لمنصبه كرئيس للاتحاد.
من جهته أكد "شحاتة"، أن موقفه سليم على عكس ما يروج له بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وأن لديه خطابا من مجلس الوزراء يؤكد دفع "تأميناته"، إضافة لتسديد اشتراكاته، مشيرا إلى أن الاشتراك هو الفيصل في "إنك لا تزال داخل التنظيم النقابي".