علق وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، صباح اليوم الإثنين، على تحقيق ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة في فرنسا، أمس الأحد، فوزًا مدويًا وغير متوقع بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع اليمين المتطرف إلى المركز الثالث.
وقال شيكلي: إن نتائج الانتخابات الفرنسية أخبار سيئة للغاية للجالية اليهودية ولإسرائيل".
وفي وقت سابق، وقال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون، أمس الأحد، إن على الرئيس إيمانويل ماكرون دعوة أحزاب اليسار الفرنسي لتشكيل الحكومة، فيما أعلن رئيس الوزراء جابريال أتال أنه سيقدم استقالته إلى ماكرون اليوم الاثنين، موضحًا أنه مستعد للبقاء في منصبه "طالما يقتضي الواجب".
وأضاف ميلانشون بعد إعلان النتائج الأولية التي تشير إلى تقدم ائتلاف اليسار في الانتخابات الفرنسية أن "ماكرون تعرض للهزيمة وعليه أن يعترف بذلك".
وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني، مارين لوبان، أمس الأحد بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون وضع الفرنسيين في موقف غير مرغوب فيه.
وفاز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا بأكبر المقاعد في جولة التصويت الثانية من الانتخابات البرلمانية، كما يقول كبار استطلاعات الرأي، مما وضعه على المسار الصحيح لفوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (RN)، ولكن أقل من الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وأشارت لوبان إلى أن ماكرون في وضعية لا يمكنه الدفاع عنها؛ مؤكدا أنه لولا هذا التحالف "ضد الطبيعة" بين ماكرون وأقصى اليسار "لحصلنا على الأغلبية المطلقة".
وأضافت أن: "فرنسا ألقيت في أيدي أقصى اليسار وسنعزز عملنا في المعارضة".