قالت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، إن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، ترأس وفدا إسرائيليا إلى اجتماعات في القاهرة اليوم لبحث المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فأن المحادثات "ستتمحور حول القضايا الأمنية المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى، ومسألة السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
وأفادت القناة 13 العبرية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أضاف بندا جديدا إلى شروط إسرائيل في المفاوضات، وهو “تفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة”.
ومساء أمس أصدر مكتب نتنياهو قائمة مرقمة بـ4 مطالب يقول إنها غير قابلة للتفاوض، حيث يستعد الوسطاء للاجتماع هذا الأسبوع في القاهرة والدوحة.
وتنص القائمة على ما يلي:
- ستسمح أي صفقة لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى يتم تحقيق أهدافها الحربية.
- لن يكون تهريب الأسلحة إلى حماس من الحدود ممكنا.
- لن تكون عودة الآلاف من المسلحين إلى شمال قطاع غزة ممكنة.
- ستزيد إسرائيل من عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إعادتهم من أسر حماس.
وأكد بيان مكتب رئيس الوزراء أن رفض نتنياهو وقف العملية البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح "هو ما أعاد حماس إلى طاولة المفاوضات"، وأن نتنياهو "يواصل الوقوف بحزم وراء المبادئ التي وافقت عليها إسرائيل بالفعل".
ويخلص البيان إلى أن "الإطار الذي وافقت عليه إسرائيل ورحب به الرئيس بايدن سيمكن إسرائيل من إعادة الرهائن دون الإضرار بالأهداف الأخرى للحرب".