قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند يوم الأحد إن 'اليسار وجد توازنه' بعد أن فاز ائتلاف اليسار الذي تشكل بشكل غير متوقع قبل الانتخابات الفرنسية المبكرة بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية في التصويت، وفقا لتوقعات استطلاعات الرأي يوم الأحد.
تم انتخاب الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند، الذي يترشح تحت ألوان تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في دائرته الانتخابية القديمة، لعضوية الجمعية الوطنية في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، اليوم الأحد.
وتغلب هولاند على مرشحة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مايتي بوجيه (31.43%) وعضو البرلمان الحالي عن حزب الجمهوريين (من اليسار إلى اليمين)، المدعوم من ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون، فرانسوا دوبوا (25.28%)، الذي وكان قد رفض سحب ترشيحه رغم حصوله على المركز الثالث في الجولة الأولى.
وتصدر هولاند الجولة الأولى في الدائرة الأولى بمحافظة كوريز بوسط فرنسا، بنسبة 37.63% من الأصوات، مقابل مرشح حزب اليمين المتطرف (30.89%)، والنائب اليميني الحالي (28.64%). %). وكان ترشحه لعضوية البرلمان قد فاجأ الكثيرين، بما في ذلك بين قيادات الاشتراكيين.
وشغل هولاند منصب نائب برلماني اشتراكي عن هذه الدائرة الانتخابية من عام 1988 إلى عام 1993، ثم مرة أخرى من عام 1997 إلى عام 2012، قبل أن يتم انتخابه رئيسًا لفرنسا.
وكان الرئيس السابق قد أعلن 'وضعا استثنائيا، قرارا استثنائيا'، مبررا دعمه للتحالف الجديد لأحزاب اليسار، معتبرا أن ذلك يهدف إلى منع وصول اليمين المتطرف إلى السلطة، رغم أنه كان من بين هؤلاء. الذين انتقدوا التحالف اليساري السابق NUPES في عام 2022.